أكد موقع وزارة الدفاع اليمنية أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بحملة مفتوحة لـ"كسر العظم" ضد تنظيم القاعدة حيث تدور المواجهات مع عناصر التنظيم في مديرية ميفعة محافظة شبوه وسط اليمن، مواجهات عنيفة يشارك فيها الطيران.. وذلك بعد حادث استهداف دورية عسكرية الأسبوع الماضي ومقتل اثنين من جنودها من قبل مسلحين مجهولين.
وذكر موقع "الصحوة نت" اليوم أن 3 أشخاص بينهم طفل وامرأة برصاص قوات الأمن في من مدينة الحوطة.. ونسب إلى مصادر محلية إن قوات الأمن فتحت نيرانها على سيارة كانت تهم بالخروج من مدينة الحوطة ما ادى إلى إصابة ركابها الثلاثة، فيما وجهت قوات الأمن النار صوب سيارة أخرى مما أدى بصاحبها إلى الرجوع إلى الحوطة.
وذكرت المصادر أنه تم إسعاف الجرحى إلى مديرية عزان وهم"إبراهيم عبد القادر باحمحم – 15 سنة – وهادي عبد الرحمن – 6 سنوات – وامرأة كانت معهم،
وقال موقع وزارة الدفاع ن قوات الأمن تخوض "مواجهات عنيفة مع عناصر مسلحة من القاعدة لتطهير منطقة الحوطة بمديرية ميفعة بمحافظة شبوه من تلك العناصر التي اتخذت من بعض المناطق الصحراوية مراكز للتدريب والاختفاء، وحيث تفرض الأجهزة الأمنية طوقا أمنيا لمحاصرة العناصر الارهابية والمطلوبين أمنيا لإلقاء القبض عليهم"..
ونسبت الوزارة إلى مصادر محلية أن من بين تلك العناصر الإرهابية الملاحقين في شبوة أجانب من بينهم سعوديون حيث يحاولون التغلغل في أوساط السكان، في الوقت الذي شددت وحدات متخصصة من مكافحة الإرهاب من حصارها المفروض على المواقع التي يتمركز فيها أولئك الإرهابيون في منطقة الحوطة مديرية ميفعة بعد قيامهم بتنفيذ اعتداءات على عدد من أفرد القوات المسلحة والأمن والمواطنين والسيطرة على بعض المنازل بمدينة الحوطة واستخدامها كمتارس ومواقع لتنفيذ عملياتهم الإرهابية..
المصادر ذاتها أكدت أن تلك العناصر تضم إرهابيين قدموا من محافظة مأرب وآخرون ممن كانوا فروا من مدينة لودر عقب تلقيهم ضربة موجعة من قبل أفراد القوات المسلحة والأمن أدت إلى شل حركتهم ومصرع العديد منهم وفرار من تبقى منهم إلى خارج مدينة لودر وذلك لتقديم المساندة وتخفيف الضغط على عناصرهم المحاصرة داخل الحوطة.
محافظ محافظة شبوه الدكتور علي حسن الأحمدي , أكد في تصريح لموقع "26 سبتمبرنت" أن قوات الأمن ومعها قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب ضيقت الخناق على عناصر الإرهاب المتمترسة في بعض منازل المواطنين بمدينة الحوطة وفي مناطق أخرى صحراوية وقبلية قريبة منها..
وقال الأحمدي إن الحصار الأمني المفروض على تلك العناصر سيستمر حتى القضاء على هذه المجموعة الإرهابية أو إجبارها على الاستسلام وتطهير المنطقة من شرورها، موضحا أن بين تلك العناصر أجانب وأن تمترسهم في بعض منازل المواطنين التي سيطروا عليها بالقوة وتواجدهم في بعض أحياء من الحوطة آهلة بالسكان أخر تنفيذ عملية اقتحام تلك المنازل حتى الآن.