أعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية في اليمن عن قلقه البالغ جراء تدهور الحالة الصحية للصحفي عبدالإله حيدر المعتقل في سجن الامن السياسي منذ السادس من شهر رمضان المنصرم.
وحمل بلاغ صحفي صادر عن مكتب الاعلام والنشر بالمركز حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، جهاز المخابرات المسؤولية الكاملة للتدهور المخيف الذي طرأ على صحة الصحفي حيدر بعد اصابته بانيمياء حادة "فقر الدم" إلى جانب ما لحق به من اضرار نفسية والناتجة عن التعامل القاسي والمهين الذي يتلقاه داخل المعتقل.
وطالب مركز الحريات الصحافية مسؤولي الأمن السياسي بسرعة عرض الصحفي حيدر على الطبيب، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة له والسماح بزيارته. كما طالب المنظمات الصحفية والحقوقية في اليمن والعالم بسرعة التدخل لوقف الانتهاكات التي تمارسها الاجهزة الامنية بحق الصحفي حيدر لأسباب وادعاءات تفتقر للادلة والاثباتات التي عجزت النيابة العامة عن تقديمها منذ اعتقاله قبل نحو شهرين.
وجدد المركز التأكيد على أن ما يتعرض له شائع ناتج عن ضيق السلطة بكتاباته واراءه وتحليلاته عبر وسائل الاعلام كصحفي متخصص بقضايا الارهاب وتنظيم القاعدة.
وكان حيدر كشف في وقت سابق لمحامية عبد الرحمن برمان عن تعرضه للتهديد بالتعذيب من قبل جهاز الامن القومي، الذي احتجزه عقب الاعتقال داخل دورة مياه مليئة بالقاذورات.
وكانت قوات من الامن القومي داهمت منزل الصحفي عبدالاله حيدر في 6 رمضان واعتقلته ووجهت له النيابة بعد ذلك تهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وتقديم العون لقيادتها دون ان تقدم ادلة تثبت هذه الاتهامات