أعلنت وزارة الداخلية السعودية الجمعة عن استسلام احد المطلوبين امنيا بتهم تتعلق بالارهاب والانتماء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جابر الفيفي ، طواعية للسلطات الامنية ، وذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وكان الفيفي قد عاد للانضمام إلى تنظيم القاعدة والتحق بصفوفها في اليمن، وذلك بعد عودته من الاعتقال في غوانتانامو..
وكشفت مصادر أمنية يمنية مطلعة كشفت الشهر الماضي عن اعتقال اليمن للسعودي جابر علي الفيفي، خلال عملية دهم استهدفت منزلا في مدينة لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وقال بيان الداخلية السعودية اليوم الجمعة إن "المختصين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية تلقوا اتصالاً من المطلوب للجهات الأمنية، جابر بن جبران بن علي الفيفي، والذي سبق أن أستعيد من خليج غوانتانامو وألحق ببرنامج الرعاية قبل أن يلتحق برموز الفتنة من أتباع الفئة الضالة المقيمين في الخارج، حيث أفصح في اتصاله عن حقيقة الأوضاع التي يعيشها من غُررّ بهم من أبناء الوطن بدعاوى باطلة."
وأضاف البيان أن جابر الفيفي "أبدى ندمه على ما بدر منه واكتشف فداحة ما أقدم عليه ورغبته الجازمة في العودة إلى الوطن وتسليم نفسه للجهات الأمنية حيث أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل."
وأوضح البيان أن "الجهات المختصة تولت التنسيق مع الجهات الأمنية في اليمن التي قامت بتأمين عودته إلى السعودية، وتم لم شمله بأسرته فور وصوله."
يذكر ان ان جابر بن جبران بن علي الفيفي كان احد السجناء في معتقل (غوانتنامو) الا انه التحق مرة ثانية بالجماعات الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد اطلاق سراحه.
يشار إلى الفيفي هو الثاني من أعضاء تنظيم القاعدة السعوديين في اليمن والذي سلم نفسه للسلطات السعودية، بعد أن أعلن العام الماضي القائد الميداني السابق لتنظيم القاعدة محمد العوفي فر من اليمن وسلم نفسه للسلطات السعودية ، مقدماً وثائق تدين التنظيم..