تضارب الأنباء حول فقدان قارب صيد يمني، غادر أرخبيل سقطرى في الـ11 من الشهر الحالي متوجها إلى المكلا، محافظة حضرموت شرقي اليمن ، حيث ذكر مركز الإعلام الأمني أن القارب على متنه 6 بحارة، لكن مصادر أخرى أن القارب فقد مع 7 بحارة و15 طالباً..
وأفادت الهيئة العامة للشئون البحرية فرع المكلا بأنها تلقت بلاغاً شفهياً من إدارة الهجرة والجوازات بمديرية سقطرى تفيد بأن قارب الصيد العبري الفهد تحرك من جزيرة سقطرى باتجاه مدينة المكلا يوم الأحد 10 أكتوبر وعلى متنه ستة بحارة وناخوذة العبري وخمسة عشر طالباً للدراسة في مدينة المكلا .لكن وزارة الثروة السمكية لم تشير إلى وجود 15 طالباً..
وفي رواية مركز الإعلام الأمني نقلاً شرطة خفر السواحل ال فإن القارب غادر أرخبيل سقطرى في الـ11 من الشهر الحالي متوجها إلى محافظة حضرموت وهو يحمل شحنة حليب مجفف، وفقد أي اتصال معه فيما لم يتمكن من الوصول إلى ميناء المكلا. موضحة إن القارب (الفهد) المفقود يبلغ طوله 22 متر وعرضه 5 أمتار ولونه (بني) وقد قامت بتعميم أوصافه على قطاعي خليج عدن والبحر الأحمر للبحث عن القارب.
ونقل موقع (التغيير نت) عن القبطان أمين عبده محمد إبراهيم المدير العام للهيئة العامة للشئون البحرية فرع المكلا قوله: أن الهيئة فور استلامها للبلاغ تواصلت مع الوكالات الملاحية العاملة في ميناء المكلا بإخبارهم بجمع المعلومات الواردة للبحث عن العبري عبر البواخر التابعة لهم المتحركة من وإلى المكلا، كما تم التواصل مع جمعية العباري بساحل حضرموت وأفادونا بأن الجمعية تواصلت مع جميع العباري وقوارب الصيد الواصلة للمكلا وزارة الثروة السمكية بصنعاء للحصول عن أي ملومة عن العبري .
من جهته أشار علي خميس رمضان مسئول الاتصالات بجمعية العباري بساحل حضرموت " بأن العبري لا يحمل معه جهاز تحديد الإحداثيات، ولا تلفون الاتصال الثريا وكل المعلومات الموجودة مع الجمعية هي عبر أهالي الطلاب والبحاره ممن تواصلوا معنا بخصوص تأخر وصول أقاربهم .
إلى ذلك أضاف النقيب فؤاد سعد أحمد علي مدير مكتب جوازات جزيرة سقطرى في تصريحه لموقع "التغيير" أن العبري تحرك من منطقة قاضب بجزيرة سقطرى يوم الأحد 10أكتوبر الجاري، وعلى متنه سبعة بحارة بقيادة الناخوذ سعيد أحمد صالح الحيدري وخمسة عشر طالبا من جزيرة سقطرى فضلاً عن تسعة عشر طنا من الخردة و حوالي عشرة أطنان من الحليب ..
وتشير المصادر إلى أن أقارب الطلاب تحركوا صباح يومنا هذا الأحد إلى قيادة المنطقة الشرقية العسكرية بالمكلا لإبلاغهم بفقدان القارب والمطالبة بتحريك طائرة مروحية للبحث عن القارب وإنقاذ من هم على متنه وسط قلق من احتمال نفاذ كمية الوقود الموجودة على العبري أو عدم وجود ما يكفي الجميع من مواد غذائية .