ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها الصادر الاثنين، أن عددا متزايدا من المسئولين العسكريين وفى إدارة الرئيس باراك أوباما،يرون أنه من الضرورى أن توضع بعض فرق القوات الخاصة الأمريكية المكلفة القضاء على المتمردين في اليمن تحت السيطرة العملانية لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سى آى ايه).
وقال مسئولون طلبوا عدم كشف هوياتهم، إن مسألة الطردين المفخخين اللذين انطلقا من اليمن باتجاه الولايات المتحدة تؤكد الضرورة الملحة لإعادة النظر في جميع الخيارات العسكرية المطروحة أمام إدارة أوباما.
وأضافت الصحيفة أنه في حال تولت سى آى إيه قيادة فرق القوات الخاصة المكلفة تصفية المقاتلين المتمردين وخصوصا مقاتلى تنظيم القاعدة في اليمن، فسيكون بإمكان الولايات المتحدة التركيز على أهداف إرهابية بشكل أسرع وأكثر سرية.وفى هذه الحالة سيكون لدى الولايات المتحدة هامشا أكبر للمناورة لضرب عناصر القاعدة بدون الحصول على ضوء أخضر من الحكومة اليمنية.
ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن هذا التغيير من شأنه أن يسمح بتقليص سلسلة القيادة وأيضا لحكومة صنعاء بعدم الإقرار بعمليات لأن هذه العمليات ستكون تحت غطاء السى آى إيه.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن البيت الأبيض يفكر في إضافة طائرات مسلحة بدون طيار تابعة لسى آى إيه إلى الترسانة المستخدمة ضد المتمردين في اليمن.