أرشيف محلي

قياديون في القاعدة انتقلوا إلى اليمن من إيران

ذكرت صحيفة كويتية ان قوات التحالف عممت تقريراً أمنياً سرياً على القيادات الأمنية في دول الخليج وبعض الدول العربية الحليفة عن الوضع الأمني في اليمن ، وتنامي قوى تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي والحوثيين، وهو ما اعتبر التقرير أنه "يشكل خطراً داهماً على الوضع الأمني العام لدول المنطقة وبعض الدول العربية"..

وأوضحت صحيفة"القبس الكويتية " في عددها الصادر اليوم 11/11/2010م أن التقرير تحدث عن وصول قيادات تنظيم القاعدة، الذين كانوا محتجزين في إيران بعد أحداث 11 سبتمبر، إلى اليمن وتولي مهمة القيادة والتنسيق، ومن بينهم الناطق الرسمي باسم القاعدة سليمان أبو غيث، الذي أسقطت جنسيته، بالإضافة إلى مواطنين كويتيين وخليجيين وعرب مسجلين على قائمة المطلوبين دولياً.

وشبه التقرير السري الوضع في اليمن بالوضع في افغانستان اثناء الغزو السوفيتي ، حيث إن التنظيمات الموجودة على أرض الواقع تختلف عقائدياً وفكرياً ومنهجياً، إلا أنها تتفق على شيء واحد وهو الاستيلاء على السلطة ومحاربة قوات التحالف وخلق بيئة إرهابية تعتمد على الأرض والسلاح، ومن ثم يتم التطاحن بينها للاستيلاء على الدولة وفرض لغة الإرهاب وإعلان دولة جديدة، سواء كانت إسلامية للقاعدة أو شيعية للحوثيين أو جنوبية شيوعية للحراك الجنوبي.

وذكر المصدر الامني ان القوى الثلاث " الحراك الجنوبي - القاعدة - الحوثيين " تتلقى دعما من قوى اقليمية،وتستفيد من الوضع المتدهور في الصومال لنقل الاسلحة.

وحسب التقرير فأن بحر العرب اصبح كقاعدة بحرية يقوم الحراك الجنوبي والقاعدة بتهريب الاسلحه والقرصنة بمساعدة مرتزقه من القرن الافريقي

زر الذهاب إلى الأعلى