arpo28

صحفي سعودي: كل شبر في عدن كان يقول لنا: أهلاً (تغطية موسعة للصحافة العربية)

قال الصحفي السعودي صالح آل صوان مدير مكتب صحيفة الوطن بمنطقة نجران في مقال له بعنوان "الطريق إلى عدن" إنهم فور وصولهم إلى عدن برا وجدوا كل شبر فيها يرحب بهم. وبأن والاستعدادات تجري على قدم وساق قبل أيام من انطلاقة الاحتفالية الخليجية، وأصبحنا نتنقل بيسر وسهولة، وفي أي مكان وزمان بعدن وأبين.. مضيفا في ختام مقالته المنشورة اليوم الثلاثاء في جريدة الوطن السعودية: باختصار كل عبارات الثناء لاتفي اليمن حقه حكومة وشعبا.

من جهته نشر الكاتب الاماراتي محمد الجوكر مقالا في جريدة البيان الاماراتية بعنوان "الحكمة يمنية" استهله بالقول: انبهر كل من شاهد حفل الافتتاح الرائع لخليجي 20 الذي انطلق رسميا أمس بمدينة عدن وأكد شباب اليمن عن مقدرتهم في التعامل بنجاح خلال احتضانهم لدورة الخليج العربي لكرة القدم وهي المرة الأولى وهي المنظومة الكروية الأكثر استقرارا في عالمنا العربي والتي تتسابق الدول المنضوية تحت لواء بطولات الخليج في تقديم الجديد وخلق الابتكارات الجديدة من اجل إظهار الأفكار الحديثة والمتطورة وهذا ما رأيناه في الافتتاح الذي يعد عملا تاريخيا تحدث عن تاريخ هذا البلد العريق (فالحكمة يمنية).

وأضاف: وبالفعل اثبت الأشقاء قبل تنظيمهم لحدث كبير ستدخل به اليمن الرهان والتحدي نحو التطلع إلى المزيد من الاستضافات الكبرى على اعتبار أن الرياضة اليوم تمثل تحولا في تاريخ الأمم والشعوب. فالتوجه اليمني واضح والرسالة التي قدمها شبابه يوم أمس يبرهن عن العزيمة القوية والراسخة لدى فكر القيادات السياسية التي تؤمن بما تخطط له، وهذا التواجد من كبار المسؤولين في حفل الافتتاح لهو دليل قاطع على ما تلعبه دورات الخليج من أهمية في وضع الاستراتيجية الشبابية على أجندة أولياء الأمر.

لان الشباب اليوم هم عماد المستقبل لبناء وطن زاهر يستطيع أن يواجه التحديات والمعطيات التي توجه الأمة في ظل الظروف الحرجة التي تواجهنا جميعا وتعتبر الرياضة أفضل الوسائل للتقارب سواء كانت في حالة سلم أو حرب حتى بات الكثير يستخدم الرياضة في إصلاح ما تفسده السياسة في كثير من المناسبات والأحداث.

وزاد الجوكر: ولأن الرياضيين اليمنيين يدركون ذلك جيدا وأن قوتهم في وحدتهم، عملوا على توحيد كيانهم الرياضي بعد أن قطعوا خطوات كبيرة في هذا الطريق حتى كان لهم ما أرادوا ففاجئوا المنطقة أجمع بتكوين منتخب يمني موحد في زمن التشطير مستبقين قبل الوحدة اليمن السعيد ونحن معهم أسعد اليوم.

وذكر الجوكر بتوحيد المنتخب اليمني عام 88 قائلا: فدهاليز السياسة انحنت أمام الرياضة وعندما توحد وشكل أول منتخب يمني موحد لكرة القدم عام 1988 اعتبره كثير من المتابعين بمختلف توجهاتهم السياسية والرياضية والفكرية أرضية هامة ساهمت في تسريع الخطوة الأهم في تاريخ الوطن نحو الوحدة اليمنية الشاملة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990. ولعب المنتخب الموحد أربع مباريات دولية ودية وسط زخم جماهيري كبير وأمام دهشة المتابعين في مختلف أرجاء العالم، كانت أول مباراتين له ضمن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر مع المنتخب السوداني في صنعاء وانتهتا بالتعادل بهدف لمثله كما خاض المنتخب الموحد في العام ذاته وبمناسبة الاحتفالية ذاتها مباراتيه الأخريين أمام المنتخب الإثيوبي في ملعب الشهداء بمدينة زنجبار بمحافظة أبين وانتهتا بالتعادل أيضا.

وختم بالقول: ما شاهده الجميع لفقرات الحفل الرائع التي قدمها أبناء اليمن شيء أسعدنا وأثلج صدورنا، فالحفل جميل ذكرنا بالماضي الجميل للمنطقة.

من جهته كتب الصحفي السعودي محمد الشيخ مقالا في الوطن السعودية بعنوان: "افتتاح على السليقة" استهله قائلا: أظن _ والله أعلم_ أن اللجنة المشرفة على حفل افتتاح كأس الخليج العشرين، رسمت صورة مختلفة غير التي نقلتها القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة أمس.

وأضاف الشيخ: الحفل (غير المرتب) نقل فعلاً طبيعة الإنسان اليمني وبساطته وطيبته، وتبارت العناصر المشاركة فيه (بعيداً عن أوامر المنظمين) على إبراز كل ما لديها، حباً في بلدها وترحيباً بضيوف الدورة. ورغم أن الحفل بدا وكأنه سوق شعبية، هنا بائع وهناك مشتر وثالث يسوّق لبضاعته بالتغني في جودتها وقلة أسعارها، إلا أنه بدا كمسرح متاح فيه أمام الجميع إظهار ما لديهم من مواهب على أن تصب في قالب واحد هو أن شعب اليمن السعيد، سعيد بضيوفه، غني برجاله، قادر على استضافة أي من الأحداث الكروية على مستوى القارة.

وزاد قائلا: صحيح أن المنتخب السعودي أفسد على أنصار البلد المضيف فرحة الاحتفال بأول أيام الدورة وألحق بمنتخبهم هزيمة قاسية وصلت إلى الأربعة، وصحيح أن الأخضر كتب على اليمنيين عدم مغادرة محطة النقطة الواحدة في دورات الخليج، إلا أن ذلك لا يلغي الاعتراف بما شهده المنتخب اليمني من تجديد في طريقة لعبه وأدائه وبروز عدد من الأسماء وسطه. ومتى نجح القائمون على أمر المنتخب اليمني في انتشال اللاعبين من آثار هذه الرباعية المتوقعة، فسيكون بالمقدور العودة للدورة من جديد وإعادة جماهير حفل الافتتاح إلى الملعب حتى يتحقق النجاح الذي ينشده الجميع.

وحسب رصد نشوان نيوز فقد تألق الكاتب العماني سالم الحبسي للمرة الثانية عبر مقال كتبه في موقع الشبيبة بينما كتب العماني محمد بن سيف الرحبي مقالا عميقا بعنوان "الكرة تهزم الكره" كما كتب الاماراتي ابراهيم العسيم مقالا في الاتحاد الاماراتية بعنوان "خليجنا واحد وكلنا فائزون" بينما كتب الأردني طارق مصاورة مقالا في الرأي الاردنية بعنوان "اليمن قادر!"، وبعنوان "أهل عدن.. إنهم يبيعون الفرح" كتب في الاتحاد الاماراتية فواز الشريف في حين كتب محمد البادع مقاله "عرش بلقيس" في ذات الصحيفة.. وكلها مقالات تستحق القراءة ويستحق كتابها جزيل الشكر وتجدونها في زاوية صحف عربية في موقع نشوان نيوز.

زر الذهاب إلى الأعلى