وصل المدرب الجزائري رابح سعدان إلى العاصمة صنعاء امس الجمعة استجابة للدعوة الموجهة إليه من قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي لزيارة اليمن وعقد جلسة مفاوضات حول توليه مهام المدير الفني للمنتخب الوطني خلفاً للمدرب الكرواتي يوري ستريشكو الذي تم إعفاءه من مهامه على خلفية إخفاق المنتخب الوطني في بطولة خليجي 20.
وقالت مصادر مطلعة في الاتحاد اليمني لكرة القدم انه قد تم الاتفاق على الخطوط العريضه للتعاقد مع سعدان بانتظار استكمال تلك المفاوضات وتتويجها بالوصول إلى صيغة نهائية تمهيداً لتوقيع العقد التدريبي لتولي رابح سعدان مهام قيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة.
واوضحت المصادر ان مدة العقد اربع سنوات مقابل راتب لا يتجاوز مبلغ عشرة ألف دولار.
من جهته قال سعدان للعربية نت اليوم السبت 1-1-2011 "الشيخ المدربين العرب" أنه سافر إلى اليمن من أجل التفاوض و ليس التوقيع على عقد مهما كان قيمته ملمحا إلى إمكانية رفضه العرض في حالة عدم توافقه مع رغباته و طموحاته.
واضاف " لا تتصوروا أنني باليمن من أجل التوقيع على العقد، فهناك إجراءات و تقاليد يجب مراعاتها، ومخطئ من يعتقد أنني اتفقت مسبقا مع الاتحاد اليمني الذي تربطي به علاقة طيبة جدا".
وأكد سعدان البالغ من العمر 64 عاماً تلقيه عروض كثيرة لكنه لم يرد عليها بالإيجاب مفضلا ربما معرفة ما ستسفر عنه مفاوضاته مع الاتحاد اليمني الذي كان أكثر جدية من غيره فيما يبدو.
وشدد سعدان الاحتفاظ بمساعديه السابقين في المنتخب الجزائري خاصة مساعده الأول زهير جلول، أينما حل و ارتحل.
الجدير بالذكر ان المدرب الجزائري سبق له أن أشرف على تدريب المنتخب اليمني لمدة 16 شهرا بداية من منتصف 2004 حتى 2005، وأنجز عملا لا زال يذكر حتى اليوم.