جرح أكثر من 17 شخصاً في مدينة ردفان بمحافظة لحج جنوبي اليمن ، أغلبهم بقصف للجيش أصاب تظاهرة شارك فيها أنصار الحراك الجنوبي في المدينة الملتهبة التي يسيطر عليها مسلحو الحراك ويحاصرها الجيش منذ أكثر من أسبوعين..
وبحسب المعلومات التي حصل عليها "نشوان نيوز" فقد جرح أكثر من 17 شخصاً، أمس السبت واليوم خلال اليوم بعضهم إصابات بعضهم خطرة وبينهم نساء واطفال . اثناء تظاهرة غاضبة قادتها قيادات الحراك يتقدمهم باعوم والخبجي وشلال وطماح والشعيبي واخرون جابت شوارع المدينة للتنديد بتعرض المدينة للضرب من قبل الجيش المتواجد على جنبات المدينة والذي يزحف من اجل الاقتحام .
من جهتها قالت المصادر الرسمية إن "أجهزة الأمن وبمساندة وحدات عسكرية تمكنت من تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في مديرية الحبيلين بردفان، اثر ملاحقتها للمطلوبين أمنيا والخارجين عن النظام والقانون".
وأشاد محافظ لحج محسن علي النقيب خلال تفقده اليوم للأوضاع في المديرية ،بدور أبناء ردفان لوقوفهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن ومساندتهم في ملاحقة ما تبقى من العناصر المتورطة في أعمال التقطع والتخريب للممتلكات العامة وزعزعة أمن واستقرار المواطنين في مديريات ردفان.
وأكد النقيب بأن "السلطة المحلية وأجهزة الأمن بالمحافظة لن تتهاون في ملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي تسعى للمساس بأمن واستقرار المحافظة وإعاقة مسيرة التنمية فيها..داعياً كافة مشائخ ووجهاء ومواطني مديريات ردفان تفعيل التعاون مع الأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار بما يسهم في تسريع وتائر التنمية الشاملة في هذه المديريات".
يشار إلى أن مدينة الحبيلين وهي اكبر مدن لحج ومعقل الاحتجاجات تتعرض للحصار لاكثر من 20 يوما في كافة الاصعده التموينية ولازالت الاتصالات الخلوية والثابتة مقطوعة يرافقها قطع المياة والتيار الكهربائية عن تلك المدينة .
عدد من الحرجى الذين حصل "نشوان نيوز" على أسمائهم :
محمد سيف الداعري
عادرف محمد الصهيبي
محمد سعدان
احمد حمودة
ماجد سعيد الجمالي
صالح مهتم قاسم
محمد محسن ناصر
عقيل ثابت جابر
رضوان فضل احمد
بسام محمد مقبل
محمد احمد قاسم النسري
والطفل محمد حسين الجمالي وأمه حالتها خطرة واخته وزوجت أخيه..
وسقط أمس السبت:
سعيد سعد
ومحمد مهمدي
ومحمد علي باصبري.. (إصابة بالرأس)