تناقلت اليوم السبت مصادر صحفية عن خلافات بين قادة الجيش والرئاسة المصرية في كيفية التعامل مع المتظاهرين في ظل رفض التعامل مع الشعب المصري بالقوة .
وكانت قيادات في الجيش قد عقدت عدة اجتماعات عدة لكيفية التعامل مع بدء حضر التجول ،في ظل تصاعد الغضب الشعبي العارم المطالب برحيل نظام حسني مبارك .
ودخل الجيش المصري وسط القاهره ابتداء من امس بعد انسحاب قوات الشرطة والامن ، ولقي الجيش المصري ترحيباً واسع في اوساط المتظاهرين ، وصعدوا على ظهر المدرعات وهم يهتفون " الشعب والجيش " .
وتمركز الجيش في وسط القاهره وبالقرب من المؤسسات السيادية للدوله ، وصرح الجيش المصري في بيان له انه
لا ينوي استخدام العنف ضد الشعب ، ودعى المواطنين إلى الالتزام بوقت حضر التجول حرصاً على الامن من استغلال بعض البلطجية للتخريب ونهب الممتلكات الخاصة .
ودعى معارضون من بينهم منتصر الزيات محامي الاخوان المسلمين الجيش إلى الوقوف إلى جانب الشعب ،لانه مؤسسة وطنية وهو وحده القادر إلى التغيير والحفاظ على الوطن حد قوله .
وبحسب مراقبون فان الساعات القليله ستكون شبه حاسمة للوضع في مصر ،وقد يتدخل الجيش لوضع حداً للفراغ الامني والسياسي الذي تعاني منه مصر حالياً .
وقبل قليل عزز الجيش المصري تواجدة في العديد من المناطق وبالقرب من مؤسسات الدولة مع حلول الظلام ، كما طوق احد السجون التي احتشد بالقرب منها العديد من المواطنين .
وبداء الجيش المصري في وضع نقاط تفتيش في الشوارع الرئيسية ومداخل المناطق الهامة