مع انتهاء جمعة الرحيل وبدء اسبوع الصمود لا زال الشعب المصري يراهن على صمودة وخاصة المحتجون في ميدان التحرير تجاه المحاولات المستمرة لسقرة ثورته ،وفي ظل المنازلة التلفزيونية التي يقوم بها الرئيس مبارك.
وهو مجتمع مع وزرائه في رسالة قوية على أنه ليس بصدد الانصياع لمطالب المحتجين المطالبين برحيله،ولا سيما في ظل مواصلة نائبه عمر سليمان الحوار مع المعارضة.
ويسعى المحتجون اليوم الاحد في ميدان التحرير وعموم محافظات مصر إلى تنظيم مسيرات مليونية سلمية لاحياء ما بات يسمى بيوم "احد الشهداء " الذين سقطوا في الاحتجاجات التي انطلقت بتاريخ 25 يناير .
وفي صورة تعكس مدى تلاحم الشعب المصري فقد قرر الشباب المعتصم في ميدان التحرير الشهير اقامة صلوات الجنازة على شهداء الثورة المصرية ، بالتوازي مع اقامة المسيحين المصريين قداس يوم الاحد.
وفي تطور لافت امس انفجر انبوب الغاز المصري الموصل الذي يمد اسرائيل والاردن بالغاز الطبيعي ،ووصف التلفزيون المصري الحادث بانه "عملية ارهابية نوعية ".
كما اشتغلت النيران في كنيسة القطاع المصري من مدينة رفح ،حيث افاد شهود عيان انهم رأوا العديد من الرجال المسلحين حول الكنيسة لكن لم يتضح ما اذا كان لهم علاقة بالأمر. وقالوا ان الدخان تصاعد من كنيسة ماري جرجس التي كانت خالية من الناس. في ظل تسألات الكثير من المصريين عن الهجوم الارهابي الذي وقع على كنيسة القديسين نهاية العام المنصرم في ظل وجود كافة الاجهزة الامنية ،في حيث انها آمنه بعد الانفلات واختفاء عنصر القوات الامنية بالكامل.
من جهة اخرى ذكرت صحيفة "غارديان البريطانية " ان ثروة مبارك وعائلته تترواح بين 40-70 مليار دولار أمريكي جمعها خلال 30 عام من حكمة .
ولا يزال عشرات الالاف معتصمين في ميدان التحرير مطالبين برحيل الرئيس محمد حسني مبارك ونظامه بالكامل ومحاكمتهم جراء جرائمهم ضد الشعب المصري.