قتل متظاهر وأصيب عشرة آخرين في مصادمات بين قوات الأمن وتظاهرة شبابية بمدينة المنصورة في محافظة عدن جنوبي خرجت تطالب بالإصلاح والتغيير. وذلك بعد يوم واحد من مقتل اثنين من المتظاهرين برصاص الأمن.
ونقل موقع "الصحوة نت" عن شهود عيان إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والقنابل الغازية لتفريق 2000 شاب احتشدوا في ساحة الرويشان بالمنصورة لأداء صلاة الغائب على ضحايا أحداث أمس الدامية، ما أدى إلى مقتل شاب يدعى "عارف محمد" إصابة عشرة متظاهرين نقلوا إلى مستشفيات الوالي والنقيب.
وفي تطور لاحق أقدم الشبان المحتجون على إحراق الإطارات في الشوارع العامة، وقطع الطرق المؤدية من وإلى المنصورة احتجاجا على الإجراءات القمعية بحق المتظاهرين، فيما خرج المئات من الشباب في مسيرة تضامنية بمديرية كريتر رفعت شعارات تطالب بالتغيير.
وتحدثت أنباء عن توقيف مدير أمن عدن "عبد الله قيران" عن عمله وتكليف نائب وزير الداخلية بالإشراف على ملف الأمن بعدن.
تأتي هذه الأحداث بالتزامن مع زيارة نائب رئيس الجمهورية إلى عدن، الذي كُلف من قبل الرئيس بالتحقيق في أحداث المنصورة الدامية. والتقى التقى ظهر اليوم باللجنة الأمنية في المحافظة وقيادة السلطة المحلية.
وكان المجلس المحلي بمديرية المنصورة أدان قمع المتظاهرين، وأعلن تعليق أعماله اليوم احتجاجا على الأحداث الدموية التي شهدتها المديرية أمس وأسفرت عن مقتل شابين وإصابة 7 آخرين بنيران قوات الأمن التي فرقت مسيرتهم السلمية بالقوة.
وطالب محلي المنصورة بمحاكمة مدير أمن المحافظة والأمن المركزي على تلك الجريمة التي ارتكبت بحق الشباب مساء أمس.