رحب محمد قحطان الناطق الرسمى باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة باليمن، بحرص الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجى على أمن واستقرار اليمن وتأكيدها احترام خيارات الشعب اليمنى، مشيداً في ذات الوقت بكل الجهود التى يبذلها السفير الأمريكى والاتحاد الأوروبى، ومؤكداً أنهم أبدوا حرصاً على أمن وسلامة اليمن وحرصاً على إيقاف المزيد من التدهور.
وقال قحطان لقناة الجزيرة: "نعتقد أن اهتمام أشقائنا في مجلس التعاون باليمن نابع من اعتبار حق الإخوة والجيرة والشراكة والواجب الإسلامى، مؤكداً أن الأشقاء في مجلس التعاون سيكونون منحازين لخيار الشعب".
وقال: نعتقد أن اهتمام أشقاءنا في مجلس التعاون باليمن نابع من اعتبار حق الأخوة والجيرة والشراكة والواجب الإسلامي، مؤكدا أن الأشقاء في مجلس التعاون سيكونون منحازين لخيار الشعب.
وشدد قحطان على أن التدهور الحاصل في اليمن يتطلب سرعة إجراء نقل السلطة لوقف مزيد من انفلات الوضع في البلاد.
قال محمد قحطان الناطق الرسمي بإسم أحزاب اللقاء المشترك إن أي نظام سيأتي بعد رحيل صالح سيكون شريكا جاداً وفاعلا في مكافحة الإرهاب والقاعدة.
وأكد قحطان لقناة الجزيرة أن النظام القادم سيكون على عكس نظام علي صالح الذي استغل القاعدة وحاول ابتزاز المجتمع الدولي بهذا الملف.
وأكد أن المعارضة لاتمانع من نقل السلطة إلى أي شخص يختاره الرئيس مالم يكن من العائلة حتى لايكون النظام في اليمن عائلي.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الكويتى، الشيخ محمد السالم الصباح، أن دول الخليج العربية دعت ممثلين عن الحكومة اليمنية والمعارضة إلى محادثات في السعودية لإنهاء الأزمة الراهنه في اليمن.
وقال الشيخ الصباح في تصريح لوكالة "رويترز": إن العرض طرح بعد الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد بالرياض يوم الأحد، مضيفًا أن المجلس قرر بعد محادثات الرياض دعوة كل من الحكومة اليمنية وممثلين للمعارضة إلى العاصمة السعودية للخروج من المأزق الراهن".
فى غضون ذلك، جددت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها الداعم والمؤيد للحوار بين مختلف الأطراف المعنية في اليمن في سبيل معالجة القضايا الخلافية والخروج من الأزمة الراهنة.
وقال جاى كارنى الناطق باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفى عقده أمس: "نحن نشعر بقلق بالغ ونراقب الوضع عن كثب في اليمن"، مضيفاً: "لقد كنا واضحين في دعوتنا لكافة الأطراف بضرورة الإحجام عن العنف وتلبية الطموحات المشروعة للشعب اليمنى بالطرق السلمية وعن طريق الحوار".
وتابع قائلاً: "إن موقفنا واضح في تأييد الحوار السياسى بين مختلف الأطراف والرئيس على عبد الله صالح سبق وأن أعلن استعداده للحوار والانتقال السلمى للسلطة عن طريق الانتخابات".
وأوضح قائلاً: "نعتقد أن هذا يجب أن يتم من خلال التحاور والمفاوضات ولهذا فنحن نحث على استمرار هذه العملية".