تلقى اللواء الركن/ علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع في اليمن اتصالات هاتفية من شخصيات سياسية واجتماعية جنوبية بارزة للاطمئنان عليه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة الأسبوع الماضي..
حيث تلقى اللواء علي محسن اتصالات هاتفية من الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد ورئيس وزراء أول حكومة وحدة المهندس حيدر أبوبكر العطاس.. ومحافظ أبين الأسبق محمد علي أحمد، .ونائب رئيس وزراء دولة الوحدة صالح عبيد أحمد، واللواء الركن/ هيثم قاسم طاهر وزير دفاع دولة الوحدة.
وبحسب معلومات "نشوان نيوز" فقد جرى خلال هذه الاتصالات الاطمئنان من قبلهم على صحة اللواء علي محسن، وإدانتهم واستنكارهم للحادث الإجرامي الغاشم الذي دبر من النظام في محاولة لاغتياله أثناء استقباله لوفد الوساطة (الجماهيري) من سنحان وبني بهلول وبلاد الروس.. مجددين وقوفهم ودعمهم لمواقفه البطولية المشرفة وآخرها موقفه الوطني المتمثل في دعمه وتأييده لثورة الشباب السلمية وحمايته للمعتصمين..
وأكدت القيادات اليمنية البارزة أن هذه المواقف لا تصدر إلا من الرجال أمثال اللواء/ علي محسن، مشيرين في ذات الوقت أن أساليب الغدر هي ديدن وسلوك الطغاة الذين جبلوا على الجبن والخيانة، لكنهم في نهاية المطاف هم ضحايا ممارساتهم ولا يحصدون سوى الندامة والخزي.. داعين الله أن يحمي اللواء/ علي محسن ويسدد خطاه في دعم الثورة الشبابية السلمية، وأن يمن على شعبنا اليمني بالنصر المؤزر لثورته الشبابية السلمية المباركة ويحقق طموحاته وآماله في دولة يمنية مدنية يفخر بها اليمانيون في العالم.