قال سلطان العتواني -أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري- إن موافقة أحزاب المشترك على تنحي الرئيس خلال "30" يوماً، ليس إرضاءً للخليجيين، معتقداً أن مطالب الشباب إذا تحققت بالعمل السياسي كان بها، وإذا لم تتحقق بالعمل السياسي، فلا يعتقد أن الشارع سيتوقف عن المطالبة- حد تعبيره.
وأضاف في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن المبادرة تتحدث عن انتقال سلمي سلس، وفقاً للمواعيد الزمنية، وإذا تم هذا في إطار هذه المواعيد الزمنية، فإن الشارع لن يرفض هذا الجانب، ولا بد أن يكون العمل السياسي جهداً مكملاً لثورة الشباب.
وأشار إلى أن العد التنازلي لتنحي صالح متروك للإخوة الخليجيين، متى حددوا الزمان والمكان، فالمسألة لن تطول وستأخذ، باعتقاده أياماً فقط، لأن الكل حريص على الوقت - حد قوله.
وأوضح عدم وجود حوارات معلنة وغير معلنة، ولا توجد حوارات مع السلطة، بل هناك مشاورات مع الأشقاء الخليجيين، مضيفاً: هذا أمر غير وارد على الإطلاق، ومع الخليجيين يتم التواصل والتشاور، والأمور معلنة وليست مخفية.
وتابع: لم يتم الخوض في تفاصيل كيفية تسليم الجيش الذي يسيطر عليه أبناء الرئيس وأقاربه، وإن عملية البحث ستتم عندما توقع الأطراف على الاتفاقية، حيث ستبدأ مرحلة التنفيذ، والناس سيدخلون في التفاصيل، موضحاً أن مشاركة «شباب الثورة» الذين هم خارج الأحزاب في التوقيع متروك إلى حين الموافقة النهائية.
وأكد أن المعارضة حريصة على الوقت، لأنه كلما مضى وقت أطول كان لصالح السلطة، وأيضاً الضحايا يسقطون باستمرار الاعتداء عليهم من قبل السلطة، لذا تحرص المعارضة على السرعة- حد قوله.
وأردف: أن الضمانات بإيقاف «الاعتداءات» على المتظاهرين خلال هذه الفترة مأخوذة في الاعتبار، لكن التفاصيل لم تناقش بعد، والضمانات من كل الأطراف التي تدعم هذا الاتفاق ستعمل على تنفيذها، مشيراً إلى أن المعارضة لن تمنح صالح الحصانة وبقاؤه في اليمن لم يبحث بعد، وأن العمل السياسي لابد أن يكون جهداً مكملاً لثورة الشباب.