arpo37

خامنئي يخير أحمدي نجاد بين الاستقالة أو التراجع عن عزل وزير الاستخبارات

ذكرت قناة «العربية» امس، ان حجة الإسلام مرتضى آقا طهراني الذي يعمل أستاذا للأخلاق في حكومة أحمدي نجاد، قال اول من أمس، إن الرئيس الإيراني أطلعه على محادثات دارت بينه وخامنئي، وأكد له الرئيس أن خامنئي أبلغه بأن عليه أن يختار ما بين تقديم استقالته أو الإبقاء على حيدر مصلحي وزيراً للاستخبارات.

وفي سياق متصل، انتقد عضو مجلس خبراء القيادة احمد خاتمي، الرئيس احمدي نجاد لكونه يُجلِس إلى جواره في اجتماع مجلس الوزراء مستشاره «صاحب الحواشي» اسفنديار رحيم مشائي «في حين يغيب وزير الامن» حيدر مصلحي عن هذا الاجتماع رغم ان القائد الاعلى سيد علي خامنئي امر شخصيا ببقاء مصلحي على رأس وزارة الامن. وقال خاتمي: «لولا تأييد القائد لواجه احمدي نجاد الهزيمة في انتخابات الرئاسة».

من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا حول التطورات الجارية في سورية، اشادت في مستهله «بمقاومة الشعب والحكومة في سورية ودفاعهما عن حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني على مدى 60 عاما الماضية». واضاف البيان «ان يقظة الشعب والحكومة السورية حيال مؤامرات اميركا والصهاينة الرامية إلى ضرب الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي والدور الفاعل لهذا البلد في محور المقاومة، سيجعل نهج الاصلاحات والتقدم المشترك الذي اختاره الشعب والحكومة في سورية يساهم في تعزيز المكانة المرموقة لهذا البلد».

واعتبر البيان «ان جهود القيادة والشعب السوري في مجال اجراء الاصلاحات بما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد تمثل مسؤولية مهمة، وان الرفق في طرح المطالب وكذلك في التجاوب معها سيؤدي إلى نجاح عظيم لسورية». وتابع «ان إيران تعرب عن أملها في أن تشاهد سورية تؤدي دورها التاريخي بين الشعوب العربية والاسلامية أكثر من السابق، في ظل خطة الاصلاحات التي تتبعها القيادة السورية استنادا إلى معرفتها بهمة وعزم الشعب السوري».

من ناحية اخرى، اقترح وزير الخارجية علي اكبر صالحي، لدى لقائه في طهران رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني فاروق نائق، تشكيل لجنة أمنية مشتركة لمكافحة الارهاب، والحاق باكستان باتفاقية ممر شحن البضائع الموقعة بين إيران وقطر وعمان واوزبكستان وتركمنستان.

إلى ذلك حذر القائد السابق للحرس الثوري امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، من استمرار النزاعات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لافتا إلى انه «لم يعد في وسع البلاد تحمل المزيد من هذه النزاعات».

زر الذهاب إلى الأعلى