تلقى الكاتب الصحفي فيصل الصفواني تهديدا من رقم خاص للمرة الثانية خلال اسبوع ، يهدده بالاختطاف والاخفاء في مكان لن يعلم به احد بحسب المصدر، الذي نبه الكاتب في اتصاله الاخير إلى انه تطاول على اسياده وعلى رئيس جمهوريته في مقالاته المنشورة في صحيفة "الثوري" لسان حال الحزب الاشتراكي اليمني.
وفي تطور خطير تم اسقاط اسم الصفواني من كشوفات الراتب لشهري مارس وابريل بدون وجه حق سوى محاولة معاقبته من خلال الوظيفة الرسمية وتهديده بالفصل بسبب ارائه المنشورة في صحف محلية عن مساوئي النظام وضرورة التغير السلمي.
الاجراء الذي يوكد التمادي في انتهاك الحقوق الدستورية والقانونية إلى اقصى حد من قبل جهات امنية ورسمية تحاول قمع رغبة الشعب في التغيير.
من جانبها دانت نقابة الصحفيين مايتعرض له الكاتب الصحفي فيصل الصفواني من تهديدات امنية وتعسفات ادارية، وفي بيانها الصادر بتاريخ 10/5/2011 حملت النقابة الجهات المعنية المسؤولية الكاملة حيال ما يتعرض له الصفواني، وطالبت بسرعة اطلاق مرتباته وتوفير الحماية الكاملة له من الانتهاكات الامنية التي يواجهها من اكثر من مصدر.
أسرة نشوان نيوز تدين ما تعرض له الصفواني وتطالب وحدة مكافحة الارهاب تتبع الرقم ومحاسبة مرتكب التهديد. وتطالب باطلاق راتبه.