استطاعت عملاق البحث على الإنترنت "جوجل" أن تجمع عشرة ملايين مشترك لشبكتها الإجتماعية الجديدة "جوجل بلس" التي إنطلقت قبل أسبوعين.
يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى إمكانية إرتفاع هذا العدد إلى عشرين مليون مستخدم خلال ثلاثة أسابيع، في حين تمتلك شبكة "فيسبوك" 750 مليون مشترك.
وكانت "جوجل" ذاتها قد قللت من أهمية شبكتها الإجتماعية الجديدة بدليل أنها خصصت مساحة صغيرة لها للتخزين على السيرفر، لكن الشركة فوجئت بنفاذ تلك المساحة التخزينية مما أدى إلى إنطلاق سيل من الرسائل التنبيهية للمستخدمين لمدة ناهزت 80 دقيقة.
وعلى الرغم من تواضع عدد المشتركين بالمقارنة مع "فيسبوك" إلا أنه يمثل إزعاجا للشبكة الإجتماعية الأكبر على الإنترنت، خصوصا إذا استمرت وتيرة تناميه بشكل مطرد.
وكانت "جوجل" قد أعلنت رسميا إنطلاق خدمتها الجديدة في الثامن والعشرين من يونيو/حزيران، مع إشارة إلى أن هذه الخدمة الجديدة ستكون متاحة لعدد محدودة فقط من المستخدمين من أجل تجريبها، بعد أن تمت تجربتها داخليا في الشركة، في حين ستقوم بعد ذلك بإتاحتها تدريجيا فقط عن طريق الدعوة.
وقد أشار "برادلي هورويتز" نائب الرئيس في "جوجل" لإدارة المنتجات بأن هذا المشروع سيمتد لسنوات عديدة، لقد بدأنا العمل لتونا، وتم وضع بعض الأسس ومن ثم بعض المميزات ومن ثم فإنه سيتطور.