اعتذر الأستاذ نصر طه مصطفى نقيب الصحفيين اليمنيين سابقاً عن المشاركة في المجلس الوطني الذي شكلته قوى الثورة في اليمن واختارت مصطفى عضوا فيه، مؤكداً أنه لم يبلغ بذلك مسبقاً..
وقال نصر طه وهو رئيس وكالة الأنباء اليمنية سابقاً في تصريح على صفحته الرسمية في موقع "فيس بوك": "بكل امتنان وتقدير تقبلت خبر اختياري عضوا في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية رغم أني لم أخطر بذلك مسبقا... وكما اتضح فإن هناك العديد من الإخوة والأخوات فوجئوا باختيارهم"..
وأضاف: "ومع التقدير والاحترام لمبررات الذين اعتذروا عن عضوية المجلس فإن لي مبرراتي الخاصة للاعتذار عن عضويته مع شكري وتقديري لحسن ظن الذين اختاروني، ذلك أني منذ استقلت من عملي في وكالة الأنباء اليمنية في اليوم التالي لمذبحة جمعة الكرامة كنت قد اتخذت قرارا في الوقت ذاته باعتزال أي عمل حكومي أو سياسي مستقبلا والاكتفاء بمهنتي كصحفي وكاتب ومحلل سياسي مستقل... مقتنعا أن الشباب هم الأولى بممارسة أي عمل سياسي أو حكومي مستقبلا وأن من حقهم أن نخلي لهم مواقعنا وأن يأخذوا فرصتهم كاملة وإلا فلا معنى لثورتهم السلمية"..
وقال: لقد حز في نفسي أني لم أجد أسماء العديد من شباب وشابات الثورة الذين تصدروا لصفوفها الأولى في كل المحافظات وكانوا واجهتها الإعلامية والسياسية مستقلين كانوا أم حزبيين لا فرق فكلهم في الهم سواء وكلهم في العطاء سواء وكلهم في التضحية سواء وكلهم أصحاب حق لا مراء فيه في مستقبل أفضل... لذلك اعتذرت عن عضوية المجلس آملا أن أجد الشباب والشابات في الأماكن التي يستحقونها كقادة لمستقبل أفضل وأكثر إشراقا لبلدنا الحبيب الجميل..