arpo77

هاتف أبل اي.فون الجديد يخيب امال المستثمرين والمعجبين

تسبب أحدث هاتف اي.فون في خيبة أمل لوول ستريت ومحبي أبل الذين كانوا يأملون في شيء ليس مجرد نسخة معدلة من جهاز العام الماضي مما أوقد شرارة عاصفة نادرة من الانتقادات والاحباط على الانترنت.

وبرع الرئيس التنفيذي الجديد تيم كوك في أول اطلاق منتج رئيسي له بدون الرئيس السابق ستيف جوبز لكنه فشل في احداث درجة الاثارة والاهتمام التي كان يجيدها مؤسس أبل المشارك ذو الشخصية الكاريزمية.

كانت التوقعات عالية لهذا المنعطف الحرج في وقت تضيق فيه هواتف أندرويد التي تنتجها سامسونج الكترونيكس ومنافسين اخرين فارق الصدارة مع أبل ومع بدء موسم التسوق للعطلات المهم.

ودفع المستثمرون والمعجبون الذين كانوا في انتظار مفاجأة مذهلة أسهم الشركة للانخفاض حتى خمسة بالمئة قبل أن تتعافى مع السوق لتغلق منخفضة 0.6 بالمئة.

وعرض كوك الذي حل محل جوبز في أغسطس اب وفريقه التنفيذي جهازا مزودا بامكانية التعرف على الصوت وكاميرا أفضل لكنه يتطابق في الشكل مع الجهاز السابق ولا يرفع معايير الهواتف الذكية على نحو يذكر.

ورغم أن الجهاز ليس بالامكانيات التي كان يأملها البعض الا أن المحللين أعجبوا بتكنولوجيا التعرف على الصوت التي تساعد المستخدمين على استخدام الاوامر الصوتية في كل شيء من البحث عن أسعار الاسهم إلى ارسال الرسائل وبشكل أسهل منه في هواتف أندرويد أو هواتف بلاكبيري من ريسرش ان موشن.

وقال كولين جيليز المحلل لدى بي.جي.سي "مر 16 شهرا وكل ما حصلنا عليه هو معالج ايه5 في هاتف اي.فون 4 الموجود بالفعل."

وكان بعض حملة الاسهم والمحللين يأملون في ظهور شرفي لجوبز الذي أصبح رئيسا لمجلس الادارة. لكن جوبز الناجي من سرطان البنكرياس والذي أخذ اجازته المرضية الثالثة في أغسطس اب لم يظهر.

وبشكل ما قد تكون أبل ضحية نجاحها السابق. فمؤتمرات طرح المنتجات الجديدة للشركة هي الاهم على جدول أعمال صناعة التكنولوجيا. وكان عرض "لنتحدث عن اي.فون" يوم الثلاثاء هو الظهور غير الرسمي الاول لكوك منذ حل محل جوبز في أغسطس.

ويقول محللون ان من المهم أكثر من أي وقت مضى المحافظة على شعبية اي.فون 4 المتقادم. وباعت أبل أكثر من 20 مليون وحدة في الربع الثالث المنتهي 25 يونيو حزيران.

وقال مايكل ووكر مدير المحفظة في دبليو.بي ستيوارت "انه شيء مضحك نوعا ما .. لو أنهم أطلقوا عليه (اي.فون) 5 لكان السهم على ما يرام لكنهم قرروا تسميته 4اس مما كان مخيبا لامال البعض."

ويسهم اي.فون بأكثر من 40 بالمئة من مبيعات أبل وقد حول الجهاز الناجح منذ اطلاقه في 2007 أبل إلى شركة رائدة للالكترونيات الاستهلاكية على مستوى العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى