قال مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيكون هناك توجه لتدخل عسكري في اليمن، في حالة الإخفاق السياسي بين الأطراف السياسية لحل الأزمة القائمة في البلاد منذ نحو تسعة أشهر، معتبراً أن الوضع في اليمن “أسوأ من الوضع في سوريا” .
وأوضح المستشار جون ماكين في حديث مع قناة “الجزيرة” أن قوات عسكرية من دول أخرى سيتم إرسالها إلى اليمن لفرض الأمن في حال استمرار عدم توصل أطراف الأزمة إلى حل، منوهاً بأولوية الوضع اليمني من الوضع السوري، وهو ماتوافق مع تحليلات استراتيجية لمراكز دراسات ومحللين سياسيين بوجود تحركات حثيثة لقوى كبرى للسيطرة على منطقة خليج عدن وباب المندب اللذين تمر عبر مياههما الإقليمية النسبة الأكبر من إمدادات النفط العالمي المنتج في حقول دول الخليج العربي إضافة إلى تسيد هذا الموقع على أهم طرق الملاحة الدولية .
وأشار ماكين إلى أن الدول المجاورة قد ترسل قوات لحفظ السلام في اليمن كون الوضع فيها أسوأ من الوضع السوري .
وأضاف قائلاً: “حتى اليوم لم يقدم أي طرف حلاً للوضع الجاري في اليمن، وقد يكون هناك تدخل من الدول الأخرى غير القوات الأمريكية، كون الولايات المتحدة لن ترسل مزيداً من قواتها إلى المنطقة في حال رفض صالح التنحي وإنما ستدعم القوات الأخرى والدول التي سترسل قواتها” .