قالت مصادر محلية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء المحاذية لمحافظتي ابين وشبوه ان مسلحيين يعتقد انهم من تنظيم القاعدة قد سيطروا على المدرسة العامرية وقلعة رداع التاريخية ..
ياتي هذا بعد ان تحدثت مصادر خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2011 عن دخول عناصر تنتمي للقاعدة إلى مناطق في محافظة البيضاء بينما حلقت طائرات يعتقد انها أمريكية في سماء المدينه.
وحذر حينها السكان من مؤامرة تحاك ضد مدينة رداع ومحافظة البيضاء عموماً ، معلنين خشيتهم من قصف قد يطال المدينه بحجة انتشار المسلحين.
وكانت اخبار قد انتشرت خلال الليل عن وجود مسلحين مدججين بالاسلحة قد دخلو المدينه ، مما اثار الفزع في قلوب الناس الامنين، في حين توالت وصول مجاميع قبلية للدفاع عن المدينه .
وقال شهود عيان في المدينه ان المسلحين لجؤ إلى قلعة رداع التاريخية ومسجد العامرية والمدرسة ، وان الاهالي يحاصرونهم.
ويحاول تنظيم القاعدة التوسع في المحافظات المجاورة ل ابين التي يستولي التنظيم على عدة مناطق فيها ، وكذلك انتشاره في مدينة شبوه ، وامتلاكه خلايا نائمة في محافظة عدن تقوم بعمليات الاغتيال والعمليات الانتحارية.
وياتي محاولة التنظيم الاستيلاء على محافظة البيضاء ورداع تحديداً لتوسيع المساحات التي يسيطر عليها والتي تبسط عليها القبائل اليمنية. وهذا سيدفع بالقبائل الدفاع عن مناطقها ، مما ينتج عن ذلك فوضى ، وهو الامر الذي يستثمره التنظيم جيدا في ظل غياب الدولة والاتهامات التي توجه إلى نظام صالح بالتعاون مع التنظيم المحظور.
وبحسب متابعين ان دخول التنظيم إلى محافظة البيضاء واستطاعته الوصول إلى محافظة مأرب التي يتواجد فيها باعداد تقل عن ابين ، قد يهدد منابع النفط والغاز في اليمن ، بالاضافة إلى اقترابه من امكان الاشتباك مع الحوثيين في الجوف وعمران.