كشف الشيخ خالد الذهب شقيق القاعدي طارق الذهب الذي يقود الجماعات المسلحة المنتمية لتنظيم القاعدة ان شقيقه نسق مع جهاز الامن القومي الذي يديره نجل شقيق صالح "عمار" ومع جهات عليا ومقربه من دار الرئاسة بصنعاء قبل قيامه بالسيطرة على مدينة رداع واعلانها اماراة اسلامية
ونقل موقع «مأرب برس» بأن شقيه طارق الذهب من صنيعة نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وأكد بأن شقيقه منسق مع وزير الداخلية السابق، مطهر رشاد المصري، ومع جهاز الأمن القومي.
وفيما استنكر الذهب دخول الجماعات الجهادية إلى رداع، في ظل صمت المعسكرات المتواجدة في محيط رداع، قال بأن الأجهزة الأمنية سلمت شقيقه طارق الذهب القلعة والمدينة، مشيرا إلى أنه لو وقف جنديا واحد وقف برشاش من عيار خمسين ما استطاعت هذه الجماعات أن تسيطر على القلعة ولا على المدينة.
وكشف الذهب بأن شقيقه التقى بعناصر من جهاز الأمن القومي قبيل سيطرته على رداع بأيام، وقال بأنه تحدث مع شقيقه وأخبره بأنه منسق مع الحكومة.
ونفى الذهب أن تكون الحكومة جادة في إلقاء القبض على شقيقه، وقال بأنه عرض على الدولة أن يسلم لها شقيقه المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة، ولكن الدولة رفضت عرضه هذا.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، قالت مصادر محلية بأن الجماعات الجهادية التي يقودها طارق الذهب سيطرت اليوم على مقر مديرية الأمن بمدينة رداع، وقامت باقتحام السجن المركزي بالمدينة، وإحراقه والإفراج عن جميع السجناء الذين كانوا فيه.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعات الجهادية استولت مساء أمس على طقم عسكري، وقامت باعتقال جميع أفراده، قبل أن تفرج عنهم لاحقا بعد أدائهم البيعة للذهب أميرا لإمارة رداع الإسلامية.
وكان الذهب وقف خطيبا أمس، بين مناصريه في قلعة رداع، ودعا جميع أبناء رداع إلى أداء البيعة، وحدثهم عن الإمارة الإسلامية التي يعتزم إعلانها في رداع.
وكان اهالي البيضاء قد حذروا خلال الاشهر الماضية من انتشار مسلحين يتبعون نظام علي عبدالله صالح وانه قد يتم تسليم مدن في البيضاء لمسحلي القاعدة