قالت مصادر مقربه من العميد احمد علي قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ونجل الرئيس علي عبدالله صالح ان ترتيبات وشيكه لتعيين العميد احمد في منصب قيادي في قوات متعددة الجنسية لمكافحة الإرهاب عبر الحدود بمنطقة الشرق الأوسط تحت اشراف أمريكي .
ونقلت صحيفة "الوطن السعودية " عن تلك المصادر اشارتها إلى أن نجل صالح أبدى استعداده لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي للتخلي عن منصبه كقائد للحرس الجمهوري فور بدء عملية إعادة هيكلة الجيش والأمن، التي تبدأ في المرحلة الثانية من عملية انتقال السلطة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير المقبل.
ولم يغادر العميد احمد مع والدة الولايات المتحدة ، في حين اكدت مصادر في حزب المؤتمر الذي يقوده والده انه قام بالاشراف على رحلة والده وزار لهذا السبب سلطنة عمان الاسبوع الماضي ، في حين زار كلام من الولايات المتحدة وبريطانيا الشهر الماضي لهذا السبب.
وياتي هذا الحديث في ضلع تدهور الوضع الامني في اليمن ، حيث تشهد اشتباكات عنيفه بين الحوثيين وقبائل تساند السلفيين في الشمال ، وتوسع للقاعدة في الجنوب والوسط.
في حين تشهد تشكيلات عسكرية يقودها اقرباء العميد احمد علي "نجل صالح " احتاجات عسكرية تطالب باقلتهم من اعمالهم بسبب الفساد.
وبحسب مصادر اعلامية يمنية فان العميد احمد قد هدد باخماد اي تمرد يقع في الحرس الجمهوري اسوة بما يقع في وحدات امنية وعسكرية اخرى.
وفي الاطار الامني شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء في وسط اليمن انسحاباً كاملا لعناصر تنظيم القاعدة بقيادة طارق الذهب بعد اتفاق بينه وبين عدد من شيوخ القبائل قضى باطلاق سراح عدد من مسجوني القاعدة بينهم شقيق الذهب على ان ينسحب كليا من المديرية التي دخله وسيطر إلى اجزائ منها في 14 يناير 2012.