لم ينفذ وعد الإفراج عن المختطفين السعوديين الثلاثة لدى جماعة الحوثيين أمس، نتيجة "عدم وصول قرار الإفراج من مكتب زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي"، وفق ما أكدته مصادر محلية في صعدة اليمنية لصحيفة "الوطن" السعودية مساء أمس الجمعة.
بينما أكد مصدر أمني استمرار المساعي لإطلاقهم بمتابعة مباشرة من قبل السفير السعودي في اليمن علي بن محمد الحمدان، قال أحد أقاربهم إنهم يلقون معاملة حسنة وسمحوا لهم بعد ظهر أمس بالاتصال بذويهم في منطقة نجران، كما سمحوا لوفد القبائل السعودية بلقائهم.
وكان والد أحد المحتجزين أبلغ جريدة الوطن السعودية أن جهود أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز والسفارة السعودية في اليمن وصلة القرابة القوية بين المحتجزين وقبائل الجوف اليمنية نجحت أمس الاول الخميس في إقامة وساطة قبلية قادها الشيخ حسن بن هادي الأشرف بين القبائل السعودية والحوثيين في محافظة الجوف، حيث مثل القبائل السعودية مشايخ وأقارب المحتجزين ومثل الحوثيين عبدالله العزي الذي أرسل ابن أخيه ومجموعة كبيرة من الحوثيين مع وفد من القبائل السعودية إلى محافظة صعدة والتقوا عبدالملك الحوثي الذي وعدهم بالإفراج عن المحتجزين أمس الجمعة (وهو ما لم يتم) بعد أن ثبت - كما يقول- عدم علاقتهم بالأحداث القائمة منذ عدة أشهر بين السلفيين والحوثيين في صعدة. وكان المحتجزون قد تم إيقافهم في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين تدعى الصفراء.