[esi views ttl="1"]
رئيسية

القراصنة يسيطرون على ملتقى حضرموت

تعرض منتدى (ملتقى حضرموت للحوار العربي) الالكتروني يوم الخميس الماضي الموافق 23/2/2012 إلى هجوم قراصنة الانترنت أدى إلى إلحاق الضرر بقواعد البيانات بالكام.. مما تسبب بفقدان جميع المواضيع والحوارات المخزونة في الموقع منذ 13 عام.

وقد أتت هذه العملية كنتاج للعديد من المحاولات منذ ما يقارب الشهرين عندما كان الموقع يتعرض بشكل يومي للعديد من محاولات القرصنة التي بائت بالفشل وحال فريق الدعم الفني المشرف على الموقع دون وصول المخربون لمبتغاهم إلا ان تعدد المحاولات أدى في نهاية المطاف لوقوع الملتقى في قبضة قراصنة الانترنت.

هذا ما دعا فريق الدعم الفني لقطع اتصال الخادم بالانترنت عبر الشركة المزودة للخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثلاثة ايام تم خلالها اعادة تركيب نظام السيرفر من جديد بصورة حديثة أكثر دفاعا وأمنا .. كما تمكن فريق الدعم الفني المشرف على العملية من استعادة 100% من رصيد المواضيع والحوارات التي بلغ تعدادها ربع مليون مادة حوارية وما يقارب الثلاثة ملايين مشاركة تتمحور في معظمها عن قضايا المجتمع الحضرمي .. وكان هذا النجاح في الجفاظ على هذا المخزون الثقافي الهائل بفضل من الله أولا ثم بفضل نظام النسخ الاحتياطي بسيناريو ال Mirror الذي يعتمد اسلوب تحديث نسخة كاملة ومماثلة للسيرفر الأصلي على سيرفر آخر خارجي وسري لاستعادته منها عند الحاجة لذلك ..

وقد تم إعادة افتتاح الموقع مجددا في صباح يوم الأحد الموافق 26/2/2012 م بعد ثلاثة أيام من توقفة ..

جدير بالذكر ان هذه المرة السادسة التي يقع فيها موقع ملتقى حضرموت في قبضة القراصنة الالكترونية منذ تأسيسه في عام 1999 م ..

ويعد ملتقى حضرموت للحوار العربي أقدم موقع الكتروني حضرمي حمل هموم الشعب الحضرمي وقضاياه وفتح الحوارات على مصراعيها بدون خطوط حمراء .. وكان أول موقع يدعو للثورة على النظام اليمني منذ أول لحظات تأسيسه .. حيث تم افتتاح الملتقى في 1999 بستة اقسام (حضرموت, شبوه, عدن, المهره, ابين, لحج ) يمثل كل قسم محافظة من محافظات الجنوب المحتل . وقد تعرض الموقع للحظر من قبل الاتصالات اليمنية في عام 2004 م الا انه لا زال فاعلا في نشر القضايا والافكار الاستقلالية في أوساط المجتمع المهاجر كما يتمكن البعض من رواد الانترنت من داخل الاراضي اليمنية من زيارته عبر عناوين الكترونية بديلة مثل www.hdrmut.us/vb/

زر الذهاب إلى الأعلى