اعتبر رئيس لجنة النظام بساحة التغيير بصنعاء عبد اللطيف الفجير اعتداء شباب الصمود على حراسة المدخل الشرقي للساحة "منفذ شارع الرباط" عملية استفزازية, قال إنها تخدم جهات معروفة لدى الجميع.
وأصيب اثنان من حراسة الساحة في المدخل الشرقي في الاشتباكات مع شباب الصمود المحسوبين على حركة الحوثي مساء أمس, فيما أصيب 3 من الحوثيين في الاشتباكات.
وقال الفجير ان المئات من شباب الصمود العائدين من مسيرة نظموها رفضوا الخضوع للتفتيش واعتدوا على اثنين من حراسة الساحة وقاموا باقتحامها بسارتين "لم نتمكن حتى الآن من معرفة حمولاتها"- حد قوله.
وأضاف في تصريح صحفي له " إصرار شباب الصمود على إدخال كافة المشاركين في المسيرة،بالإضافة إلى سيارتين دون الخضوع للتفتيش أمر يثير الشكوك ويضع علامات استفهام كبيرة حول حمولاتها والهدف الذي جلبت إلى الساحة من أجله.
وعملية التفتيش هي إجراء يطبق على كل القادمين إلى ساحة التغيير وذلك احترازاً من إدخال الأسلحة النارية من قبل عناصر تخدم نظام صالح بهدف تنفيذ عمليات اغتيال بين صفوف الثوار وإظهار الساحة وكأنها ساحة حرب لا ساحة سلام ونضال سلمي- بحسب الفجير رئيس لجنة النظام. ويرى الفجير قيام شباب الصمود بتنظيم مسيرة دون إشعار اللجنة التنظيمية وإبلاغ لجنة النظام لتأمينها وحماية الساحة تجاوزاً لعمل اللجنة التنظيمية باعتبارها هي وحدها المخولة من قبل الثوار بتنظيم المسيرات.
رئيس لجنة النظام دعا في ختام تصريحه، شباب الصمود إلى الابتعاد عن ما وصفها "بسفاسف الأمور" وتركيز جهودهم نحو الهدف المشترك، كما دعاهم إلى الحفاظ على وحدة الصف الثوري، وحل خلافاتهم مع المكونات الثورية بالساحة بالحوار والابتعاد عن العنف، ومشاركة اليمنيين الفرحة برحيل صالح بدلاً من الاعتداء على لجان حماية الثوار والساحة، وخاطب شباب الصمود قائلاً "الوقت غير مناسب إطلاقاً لافتعال الخلافات".
وعرف عن شباب الصمود وهو مكون شبابي يمثل جماعة الحوثي في ساحة التغيير بصنعاء اتخاذه من العنف وسيلة لحل خلافاته مع كافة المكونات الثورية التي اختلف معها ويتهمه بعض شباب الثورة بالعمل لصالح جهات معادية للثورة.