صرح الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أمس أنه في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستعادة من تبقى من المواطنين السعوديين الموقوفين في معتقل غوانتانامو، توجه فريق من المختصين السعوديين إلى المعتقل للبحث في فرص تسريع إجراءات استعادتهم وللوقوف على أوضاعهم وطمأنة ذويهم عليهم، وللتأكيد لهم على اهتمام المملكة بمواصلة جهودها لاستعادتهم إلى الوطن ولم شملهم بأسرهم وذويهم.
وأوضح اللواء التركي في تصريح نقلته «وكالة الأنباء السعودية» أن فريق المختصين السعوديين أكمل مهمته التي تم خلالها مقابلة ثمانية 8 مواطنين من الموقوفين في غوانتانامو، بالإضافة إلى عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين عن إدارة المعتقل تم خلالها إعادة التأكيد على اهتمام المملكة واستعدادها لاستعادة جميع الموقوفين السعوديين ومعاملتهم وفق الأنظمة المرعية في المملكة والتي تشمل إخضاعهم لبرامج المناصحة والرعاية».
وأعرب عن «تقدير وزارة الداخلية لتعاون السلطات المختصة في الولايات المتحدة الأميركية في دعوة وتمكين الوفد السعودي من مقابلة موقوفين سعوديين في غوانتانامو وبحث فرص استعادتهم»، كما أوضح أنه «تمت إحاطة ذوي المواطنين السعوديين الموقوفين في غوانتانامو بنتائج الزيارة والحالة الصحية لأبنائهم، كما تمت طمأنتهم إلى عزم المملكة على مواصلة جهودها وبذل كل ما بوسعها لنقلهم إلى المملكة في أقرب فرصة ممكنة».
يذكر أن المحامي كاتب الشمري وكيل عائلات المعتقلين كان أعلن قبل شهرين أن عدد المعتقلين السعوديين يبلغ عشرة بعدما كان 130 شخصا.