نقلت صحيفة كويتية عن ما وصفته "مسؤول يمني بارز" أن «لقاء سريا جمع الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح ليل السبت لحل المشكلة التي نتجت عن تغيير قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق لعلي صالح، وطارق محمد صالح قائد الحرس الخاص نجل أخ علي صالح، وعدد من قيادات الجيش الموالية لحزب المؤتمر الشعبي العام، وإقالة محمد علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشرقية، والاعتراض على عدم إقالة علي محسن الأحمر وحميد القشيبي».
وأضافت "الرأي" الكويتية على لسان نفس المسؤول «ان القرارات كانت ستصدر جماعية وتطال علي محسن واحمد علي ويحيى وآخرين، غير ان وزير الدفاع محمد ناصر أحمد، ورغم اعتباره من حزب علي صالح ويحسب كوزير معين من قبل الحزب في حكومة الوفاق، أوهم هادي بان ذلك سيكون مرحباً للحزب من دون العودة إليه، ودعمه في ذلك سفير احدى الدول الخليجية».
ووفقا للمسؤول، «اتفق الطرفان (الرئيس هادي وسلفه صالح) على مزيد من التشاور مع سفراء الدول العشر المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها، وعلى الاجتماع مع أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام».
في الغضون أكدت وكالات أن الولايات المتحدة أشادت بالرئيس اليمني للاجراءات التي اتخذها في اطار العملية الانتقالية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية بالنيابة مارك تونر ان «الولايات المتحدة ترحب باعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل مسؤولين مدنيين وعسكريين في اطار العملية الانتقالية الجارية في اليمن».
واضاف ان «التغييرات تعني التزام حكومة الوفاق الوطني بتحقيق تطلعات الشعب اليمني واعادة الاستقرار إلى البلاد». وتابع «رغم الذين يسعون لزعزعة الانتقال، برهن الرئيس هادي على قيادة قوية عبر تنفيذه بتصميم التسوية السياسية المتفق عليها».
ونفى ناجي عبدالله، مدير عام مطار صنعاء، إن يكون مطار صنعاء الدولي تعرض لهجوم مسلح اوتم تفجير عبوات ناسفة كما أشيع السبت، مؤكدا انه تم استئناف رحلاته من و إلى المطار منذ صباح الأمس، و تم إبلاغ جميع شركات الطيران العربية والعالمية بذلك.