استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم المستشار السياسي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذي وصل إلى صنعاء اليوم في إطار متابعة الأمم المتحدة الدوري لسير تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن، والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014.
وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس بالمبعوث الأممي، مستعرضا معه جملة التطورات والمستجدات على مختلف الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية، وما تحقق على صعيد ترجمة التسوية السياسية التي انطلقت مرحلتها الثانية بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 21 من فبراير الماضي، والتي اختار فيها الشعب اليمني طريق السلام والوئام والخروج من الأزمة الطاحنة التي نشبت مطلع العام الماضي والخروج من تلك الأزمة بحل سياسي أجمعت عليه كل الأطراف على المستوى الوطني، وأيده المجتمع الدولي بأسره، وذلك حرصا على أن لا يذهب اليمن إلى مزالق الخطر والتمزق والشتات.
وفي اللقاء أكد المبعوث الأممي جمال بن عمر أن الأعباء الكبيرة التي حملها الرئيس عبد ربه منصور هادي على عاتقه بإجماع كل الأطراف التي توافقت على ذلك يجب عليها اليوم أن تكون عونا صادقا له دون تسويف أو تلكؤ وتنفيذ كل ما يصدر من قرارات وتوجيهات وخطوات تهدف إلى حلحلة الأزمة وخروج اليمن إلى بر الأمان.
وقال" المجتمع الدولي كله يقف مع الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل تنفيذ التسوية السياسية في اليمن وفقا لما هو مرسوم في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار 2014.
حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي.