نفى حزب المؤتمر الشعبي العام ما تناولته وسائل الاعلام نقلا عن وكالة "روتيز " من اخبار تشير إلى مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليمن متوجها إلى الخارج نتيجة ضغوط خارجية.
ونقل موقع الحزب الالكتروني "المؤتمر نت" عن مصدر إعلامي أسفه للترويج لمثل هذه الأخبار التي وصفها ب"التضليلية والعارية عن الصحة". معتبراً ان "ترويج مثل هذه الشائعات يخدم أولئك الذين قال أنهم "لا يزالون يمثلون عقبة أمام تنفيذ المبادرة الخليجية وإنهاء مظاهر التوترات الأمنية والسياسية والانقسام داخل الجيش ".
ونفى المصدر بشدة ما وصفها ب"مزاعم الضغوطات"، مؤكداً أنه ليس من حق أحد ممارسة ضغوط على من أسماه ب"الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي قال أنه "قدم التنازلات بمحض إرادته من أجل حقن الدماء وتجنيب اليمن ويلات الحروب وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين الناجمة عن تداعيات الأزمة في مختلف المجلات".
وكانت الوكاله قد نقلت من مصدر دبلوماسي قوله "أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سيغادر اليمن مؤقتا بعد أن ضغطت عليه دول الخليج لإفساح الطريق أمام الرئيس الجديد لتخفيف حدة التوتر التي تعقد الجهود الرامية لاستقرار البلاد".
وتوقع المصدر الدبلوماسي أن يسافر صالح الأسبوع القادم إلى الإمارات العربية المتحدة على الأرجح للسماح للرئيس المنتخب حديثا عبد ربه منصور هادي بأن يمارس مهامه دون أي معوقات من صالح. في حين قالت الوكالة في تقريرها أن روسيا أعلنت أنها مستعدة لاستضافة صالح".