عاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إلى صنعاء في زيارته الـ11 التي جاءت بعد تأجيل جلسة مجلس الأمن الأخيرة حول اليمن ، وذلك كما قيل بإنها تأجلت بطلب من الرئيس السابق صالح..
وتوقع مراقبون أن تكون هذه الزيارة للإشراف على التزام أقارب صالح بقرارات الرئيس هادي، قبل أن يعقد مجلس الأمن جلسته المقررة 28 من الشهر الجاري.
واعتبر في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) - لدى وصوله مطار صنعاء الدولي اليوم أن نجاح المؤتمر يعود إلى تواجد جميع أصدقاء اليمن في اجتماع الرياض، وكذا تأكيد الجميع على ضرورة مساعدة اليمن خلال هذه المرحلة كون احتياجات اليمن كثيرة وإمكانيات الحكومة محدودة.
وأشار إلى أن ما تم تقديمه في مؤتمر الرياض سيتم توجيهه لخدمة الاحتياجات في المجال الإنساني وإنعاش الاقتصاد اليمني، فضلا عن عدد من المشاريع التي تتطلبها اليمن في المرحلة القادمة..لافتاً إلى أن هناك اجتماع أخر في الرياض للدول المانحة، وسيكون تقني بدرجة كبيرة كونه سيدخل في عدد من التفاصيل المتعلقة بمساهمات الدول المانحة والمشاريع المحددة.
وقال "نحن كأمم متحدة نقوم بمجهود خاص من اجل حث المجتمع الدولي ككل وجميع الدول المانحة وأصدقاء اليمن على ضرورة تكثيف جهودهم في مجال دعم الاقتصاد اليمني والعملية السياسية وسنستمر في إقناع أصدقاء اليمن حتى تكون مساهمتهم في المستوى التي يتطلبها الوضع".
وفيما يتعلق بزيارته الحالية إلى اليمن أوضح بن عمر أن هذه الزيارة تأتي لمتابعة المشاورات مع كافة الإطراف في أطار تقييم الوضع السياسي والأمني في اليمن ومتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2014 والآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتي على ضوئها سيتم تقديم التقرير الخاص إلى مجلس الأمن في الجلسة المقرر انعقادها في الـ29 من الشهر الجاري.