[esi views ttl="1"]
رئيسية

اليونيسف ترحب بنتائج اجتماع أصدقاء اليمن وتدعو لإجراءات لإنهاء سوء التغذية

رحبت اليونيسف بنتائج اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد في مدينة الرياض يوم 23 مايو 2012، حيث تناول المشاركون في الإجتماع الأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن .

وأشادت منظمة اليونيسف بالمشاركين وخاصة تلك الدول التي تواصل تقديمها لتعهدات هامة من أجل إستمرار مواجهة الأزمة بشكل أكثر حزما وأكثر جرأة. مؤكدة أنه حان الوقت للعمل من أجل ضمان إحداث تغيير فوري وفعلي في حياة الشعب اليمني وخاصة في أوساط الفئات الأكثر ضعفا.

وقالت المنظمة في بيان حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه: لقد أثر التخلف التنموي المزمن لعقود من الزمن على قطاعات واسعة من سكان اليمن، والتي أهملت لفترة طويلة جدا. ونتيجة لذلك مر كثيراً من الوقت قبل الإدراك التام لوجود أزمة إنسانية في اليمن.

ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، جيرت كابيليري، يقول "لن نحتاج سوى بضع دقائق لندرك أن هناك حاجة ملحة للقيام بإجراءات فورية كي نساعد قرابة 13 مليون طفل والذين يشكلون أكثر من نصف سكان اليمن."

وتعد اليمن ثاني أسواء بلد في العالم من حيث سؤ التغذية، ف 58 بالمئة من سكان البلاد يعانون من سوء تغذية مزمن. وهناك أيضاً ما يقرب من مليون طفل ضحايا سوء التغذية الحاد، التي تعتبر هم وأبرز مسببات الوفاة بين الأطفال. كما ان هناك أكثر من 5 ملايين من البنين والبنات لا يحصلون على مياه آمنة للشرب أو صرف صحي ملائم. ويقدر أن هناك أكثر من 2.5 مليون طفل خارج المدرسة، تمثل الفتيات الشريحة الأكثر تضررا من هؤلاء. كما يمكن القول أن كل طفل في اليمن تقريباً تأثر من أعمال العنف بشكل عام.

وقال اليونيسف: لقد بات كل شيء اليوم في اليمن أولوية، ولذا على المجتمع الدولي أن يعمل مع الحكومة اليمنية لتحديد الخيارات المناسبة في الخطة الانتقالية للفترة 2012-2014. "يجب أن تعطى أولوية قصوى - غير قابلة للنقاش – لقضية مكافحة سوء التغذية ولا سيما ونحن نقترب من موسم الجوع والإسهال في شهر يونيو القادم،" يضيف السيد كابيليري.

الأزمة خلال العام الماضي فاقمت معدلات سوء التغذية الحاد، حيث وصل في بعض المناطق إلى ما هو أبعد من مستوى الطوارئ العالمي. ويمكن تقدير تكلفة عدم التدخل بمقدار 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد، وفقا لأحدث إستنتاجات البنك الدولي.

وأضافت أن "مكافحة سوء التغذية تحتاج إلى استثمارات في جميع القطاعات تقريبا، وينبغي أن تكون على رأس الأولويات الاستراتيجية".

وقال المنظمة غنه "ينبغي العلم ان الحصول على الغذاء وتوفر التغذية السليمة أمر بالغ الأهمية، لكنه غير كاف، فالحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الملائم، والحماية الاجتماعية وتوفر سبل العيش الكريم وجودة الخدمات الصحية والتثقيف الصحي لا تقل أهمية عن توفير الغذاء. لدى الحكومة اليمنية إستراتيجة وطنية شاملة وممتازة ل التغذية والأمن الغذائي وهي بحاجة للتنفيذ فقط".

وقدم تجمع أصدقاء اليمن وكذلك اجتماع المجموعة الاستشارية المزمع عقده أواخر يونيو حوافز مهمة، والتزمت منظمة اليونيسف وشركائها بالعمل مع الحكومة للقيام بإجراءات فعالة الآن ودونما أي تأخير.

زر الذهاب إلى الأعلى