عبر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماع دوري عقده السبت الموافق 26 – 5 - 2012 أمام مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية وعلى وجه الخصوص ما يجري في محافظة عدن من فوضى وأعمال عنف.
وعبر المجلس في بيان عحصل نشوان نيوز على نسخة منه، عن إدانته للعنف بكل أشكاله ومصادره، ورفض أسلوب فرض الإرادة بقوة السلاح، مؤكدا أن ما يجري في محافظة عدن هذه الأيام من محاولة بعض القوى جر البلاد للفوضى والصراعات المسلحة وتهديد الأمن والاستقرار لا يخدم القضية الجنوبية وأهدافها ولا المطالب العادلة التي تمثلها الحراك السلمي طوال مراحله السابقة بتضحياته ونضالاته حتى تصدرت القضية الجنوبية اهتمامات كافة القوى السياسية والوطنية في البلاد ومثلت مدخلا حقيقيا لحل كافة المشكلات الوطنية، مثلما كان الحراك السلمي في الجنوب نقطة انطلاق حقيقية للثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن .
وحذر المشترك من محاولات تشويه الصورة الناصعة للحراك في المحافظات الجنوبية من قبل بعض القوى التي لم تعد خافية على احد والتي تسعى لجر البلد نحو الفوضى والاقتتال في محاولة يائسة منها لإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ودعا أبناء محافظة عدن وكافة أبناء المحافظات الجنوبية إلى التنبه لهذه المحاولات اليائسة والقائمة على نزعات انتقامية ونفسيات حاقدة على الوطن وثورته ووحدته.
وطالب المجلس الأعلى للمشترك في بلاغ صحفي صادر عنه أعضاءه وأنصاره وكافة المواطنين بالتصدي الحازم لأي محاولة تستهدف تفجير الأوضاع وجر البلاد إلى مربعات العنف والصراعات المسلحة.
كما طالب الدول الراعية للمبادرة الخليجية وقف المحاولات الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وإعاقة المرحلة الانتقالية في البلد.