[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

رئيس الوزراء: سنعمل على احداث التغيير الشامل ولن تثنينا التهديدات

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة ان اليمن يتهيأ حاليا لمرحلة جديدة بعد بدء عجلة التغيير في الدوران، وأنها ستصل " إلى التغيير الشامل في القريب العاجل".

ودعا رئيس الوزراء لدى افتتاحه اليوم بصنعاء المؤتمر اليمني التركي الاول للجراحة ، اليمنيين إلى أن "لا يستسلموا لليأس وان يكون التفاؤل عنوانهم مهما قال الكاذبون وهرف المتخرصون، فاليمن ماضية صوب التغيير الشامل".

وقال " لن تثنينا التهديدات للتراجع عما نؤمن به وسنعمل على احداث التغيير الشامل لتلبية تطلعات شعبنا في الحياة الكريمة، والتقدم المنشود".

وتطرق باسندوة إلى النتائج التي تمخض عنها مؤتمر اصدقاء اليمن في الرياض وما اعلنه الاشقاء في السعودية من دعم للتنمية في اليمن وتاكيد المجتمع الدولي على وقوفه ومساندته لبلادنا في الظروف الراهنة.. معتبرا هذا المؤتمر عامل تفاؤل كبير للنجاح المتوقع في مؤتمر المانحين القادم نهاية الشهر القادم وما ابدته عدد من الدول من استعداد لتقديم مساعدات كبيرة لليمن.. مبينا ان المساعدات التي ستقدم لليمن ستوضع في صندوق دعم دولي ويكون دور الحكومة مقتصر على وضع قائمة بالمشاريع التي تحتاجها وفقا للاولوية وهم يتولون التنفيذ.

وتطرق رئيس الوزراء في سياق حديثه إلى ما ابداه كثير من المستثمرين المحليين والعرب والاجانب لاقامة مشاريع استثمارية في اليمن وترحيب الحكومة بمثل هذه المشاريع الجادة التي تساهم في امتصاص البطالة والتخفيف من الفقر، وحرصها على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح هذه الاستثمارات.

وأكد ان ما كان سائدا من شراكة المسئولين للمستثمرين مقابل الحماية امر مرفوض تماما .. قال " لم يعد هناك شراكة مع المستثمرين من اي مسئول من اجل الحماية، فهذا مرفوض، ويجب ان يطمئن كل مستثمر ان الدولة والحكومة هي التي ستتكفل بحمايته، فصفحة الماضي في التعامل المستثمرين طويت و إلى غير رجعة".

وأكد باسندوة في ان كل مسئول في الدولة ان يدرك انه سيحاسب امام القضاء اذا ارتكب اي فساد، ولن يتم التهاون في ذلك مع ايا كان، وانا في مقدمتهم على استعداد لذلك.

من جهة ثانية أشاد باسندوة بالعلاقات اليمنية التركية التي تعود بدايتها إلى العام 1538م، وارتباط الشعب اليمني بالتركي لفترة طويلة جدا.. وقال" كم انا سعيد لتوافق انعقاد هذا المؤتمر مع استعدادي للسفر إلى اسطنبول، وهذه صدفة حسنة وان دلت على شيء فانما تدل على ان مستقبل العلاقات اليمنية التركية ستشهد ازدهارا كبيرا".

وأوضح ان زيارته لتركيا تهدف إلى عقد شراكة راسخة بين البلدين، انطلاقا من الحرص الذي ابداه رئيس وزراء تركيا القائد الفذ رجب طيب اردوغان اثناء حديث هاتفي معه أكد خلاله ان تركيا واليمن ستسيران معا خطوة بخطوة.. معربا عن ثقته في ان هذه الزيارة سيتمخض عنها اشياء كثيرة لمصلحة اليمن.. واثنى على ما قدمته تركيا لليمن من دعم ومن ذلك مساعدتها في معالجة الجرحى والمصابين.

وقال "يجب ان نمضي قدما في هذه العلاقات ونستفيد من خبرات وتجارب تركيا المتقدمة، وهي دولة مسلمة نفخر بها وبتقدمها واصبحت قوة اقليمية لا يمكن لاحد تجاهلها".

وأضاف" في كثير من كلماتي دائما اقول انني اتمنى ان تكون بلادنا مثل تركيا أو ماليزيا ، وان شاء الله يتحقق ذلك".

ونوه باسندوة بما شهدته تركيا في عهد ال رجب طيب اردوغان من ازدهار كبير سواء على الصعيد الاقتصادي أو التنموي أو السياسي، واصبحت نموذجا يحتذي به الاخرين، وهي تسير بخطوات واثقة في هذا الجانب .. مشيرا في نفس الوقت ان اليمن ظلت في الثلاثة العقود الماضية تسير إلى الوراء جراء العبث بالموارد من قبل النظام الحاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى