أعلنت وزارة الدفاع في اليمن مصرع 23 مسلحاً من عناصر ما يعرف ب"أنصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة في مدينة زنجبار ومنطقة الكود بمحافظة أبين بالإضافة إلى جندي وذلك في مواجهات مع قوات الجيش مساء أمس.
ونقل موقع وزارة الدفاع (26 سبتمبر) عن مصدر عسكري أن من بين القتلى عدد من الأجانب أحدهما باكستاني والآخر صومالي، حيث لقي 15 منهم مصرعهم في حصن شداد، فيما البقية قتلوا باتجاه ملعب حسان والمراقد والكود إثر قيامهم بتنفيذ هجمات على أفراد من القوات المسلحة ومحاولات تسلل وتم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد" وأشار المصدر إلى "استشهاد جندي وإصابة آخر".
ويأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن سالم علي قطن قائد "ان العناصر الإرهابية باتت في وضع مصيري حرج ‘ وغدت تتخبط في هشيم المصير الأسود الذي اختارته لنفسها في مواجهة الشعب وقواته المسلحة والأمن"..
وقال اللواء الركن سالم قطن ان رجال الجيش وبمساندة اللجان الشعبية نفذوا عمليات نوعية ضد عناصر القاعدة وخاضوا "ملاحم بطولية"، موجهين ضربات موجعة أصابت تلك العناصر المارقة في مقتل".. .
وأضاف "ان عناصر الإرهاب على مرمى حجر وان نهايتها المحتومة تدنو ساعة بعد ساعة بعد ان أجبرت على الاندحار من العديد من المواقع في لودر والحرور وزنجبار، وان القوات المسلحة وأبناء ابين قد عقدوا العزم على المضي في مهمتهم المقدسة لاستئصال هذه الفئة الشيطانية من كل محافظة ابين وكل شبر من أرض اليمن"..
وقال " ان التاريخ سيسجل بأحرف من نور ما يسطره الرجال الابطال في القوات المسلحة ومعهم اخوانهم في اللجان الشعبية من ملاحم بطولية ستخلد في سفر التاريخ، من اجل التخلص من دنس هذه العناصر التي تشوه الشريعة الاسلامية السمحاء، وتسيء إلى ابناء اليمن ".
واضاف: " نحن عازمون على اجتثاث هذا الورم السرطاني الخبيث وإعادة الاعتبار لمحافظة أبين واليمن ككل، وإفساح المجال أمام عجلة التنمية والأمن والاستقرار" .