نفذ عشرات المحتجون وقفه احتجاجيه أمام ديوان محافظة تعز صباح السبت تضامناً مع فتاة "عصر" التي تم اغتصابها من قبل 7 أشخاص بالعاصمة صنعاء الأسبوع الماضي، وهي الحادثة المروعة التي هزت الرأي العام في اليمن ..
وشارك في الوقفة الاحتجاجية العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمهتمين ومواطنين من أبناء المدينة منددين بالصمت المطبق تجاه القضية، مطالبين الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية بسرعة إلقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم.
وفي ذات المكان، ولكن من جهة أخرى، تظاهر العشرات من مرضى الكلى وذلك احتجاجا على تردي الأوضاع الصحية في هيئة مستشفى الثورة العام بتعز وتغيير رئيس قسم التمريض بمركز الكلى الصناعية بالمستشفى احد المتظاهرين ويدعى عبد الله البتراء قال بأن الأوضاع الصحية بالمستشفى مزرية للغاية وأن رئيس القسم من أنزه وأكفأ العناصر بالمستشفى حسب قوله مطالبين بالمحافظ سرعة التدخل لإنقاذ المستشفى وإعادة رئيس قسم الكلى الذي عرفه عنه النزاهة والكفأة وتحسين الأوضاع الصحية بالمستشفى والتي شبهوها بزريبة أبقار وليست مستشفى نموذجي كما هو مقرر لها.
من جهتها دانت الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة تعز ومنتسبو القطاع التجاري والصناعي الاعتداء الذي استهدف مصنع تعبئة الغاز التابع لمجموعة توفيق عبدالرحيم مطهر يوم الثلاثاء الماضي، ملحقاً به أضراراً كبيرة.
وأضاف البيان إن هذه الأعمال التخريبية التي تستهدف منشآتنا الصناعية والتجارية هي محاولة يائسة في سياق المحاولات التي تهدف إلى تخريب منجزاتنا الوطنية والنيل من القطاع الخاص الذي ساهم ولا يزال في بناء اقتصادنا الوطني والنهوض به إلى آفاق رحبة بدافع الوعي بحتمية التقدم وإحساسه بتعاظم دوره الريادي في عملية التنمية الاقتصادية.
وعبرت الغرفة التجارية والصناعية في تعز في بيانها الذي حصل " نشوان نيوز " على نسخة منه عن قلقها الشديد من استمرار هذه الظاهرة الغريبة عن قيم وأعراف مجتمعنا الأصيل كما تضمن البيان مناشدة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ تعز بالاهتمام الشديد بهذه القضية محذرة من مغبة التساهل إزاء القضايا التي تمس أمن واستقرار الوطن ومقومات الاقتصاد الوطني من أملاك خاصة عامة، وثمن بيان الغرفة التجارية الجهد الذي بذله الدفاع المدني وإطفائيات مجموعة شركات هائل سعيد انعم في إخماد الحرائق الناجمة عن هذا الاعتداء.