[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الجيش يبدأ عملية عسكرية لتأمين خطوط الكهرباء بمأرب ومقتل أحد أبرز المطلوبين

أفادت مصادر أمنية ومحلية أن الجيش بدأ حملة عسكرية لتأمين خطوط الكهرباء وملاحقة المتورطين بالاعتداءات على خطوط النقل الكهربائي في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب ما أدى إلى مقتل اثنين من أبرز المطلوبين. وذلك بعد تزايد الدعوات إلى قيام الدولة بواجبها، في الوقت الذي يعيش فيه اليمن في الظلام أغلب منذ ما يقارب أسبوع..

قال مصدر امني ليونايتد برس انترناشونال "استشهد جنديان وأصيب 3 في العمليات العسكرية الجارية ضد مخربي الكهرباء بمأرب، ومقتل المدعو محسن مدراج احد أبرز المعتدين على أبراج الكهرباء بتلك المحافظة في اشتباكات مع الجيش ".

وأضاف المصدر بأن الحملة العسكرية ضد المتسببين بقطع التيار الكهربائي في منطقة الجدعان أسفرت أيضا عن اعتقال عدد منهم، ومصادرة سياراتهم .

وكان مسلحون من منطقة الجدعان تسببوا في قطع الكهرباء عن المدن اليمنية بوضع سلاسل حديدية على أبراج الكهرباء ومنعوا إزالتها بذريعة مطالبتهم برواتب كانت تصرف لهم في السابق .

وكان المسلحون الذين يقفون وراء الاعتداء وقعوا في وقت سابق على وثيقة لمنع الاعتداء على أبراج الكهرباء. وتعيش صنعاء وعدة مدن يمنية أخرى في ظلام دامس منذ عدة أيام.

ويأتي هذا في الوقت الذي استدعى فيه الرئيس عبدربه منصور هادي محافظ مأرب وقادة عسكريين لبحث الأوضاع الأمنية في المحافظة والعمليات التخريبية التي تستهدف خطوط نقل الكهرباء وأنبوب النفط وأكد على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته وعلى رأسهم قوات الحرس الجمهوري والمنطقة العسكرية الوسطى.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن الرئيس عبدربه منصور هادي استقبل محافظ مأرب سلطان العرادة ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وقائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء الركن أحمد سيف محسن. وبحث طبيعة الوضع الأمني في محافظة مأرب والأسباب التي تؤدي إلى قطع الكهرباء بصفة مستمرة وكذلك أنبوب النفط.

وأشار إلى ما يتكبده الإنسان اليمني من أضرار فادحة ومنها موت العديد من الأطفال الخدج والأمراض ومرضى العناية المركزة والعمليات الجراحية وعمليات غسل الكلى، بالإضافة إلى أمراض القلب وغيرها بسبب انقطاعات الكهرباء المفاجئة بصورة مستمرة جراء الاعتداءات الغوغائية والإجرامية على الكهرباء.

وبحسب المصادر الرسمية فقد أكد الرئيس أن على الجميع تحمل المسؤولية بصورة لا تقبل أي عذر. منوها إلى أن كل قطاع يتحمل المسؤولية، الحرس الجمهوري عليه مسؤولية، والمنطقة الوسطى تتحمل مسؤولية وقيادة المحافظة تتحمل مسؤوليتها.

ونبه الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أنه "سيتخذ إجراءات صارمة تجاه أي تقصير".

ويأتي هذا بعد تصاعد الأزمة الخانقة جراء انقطاعات الكهرباء المتواصلة التي تكبد اليمن يومياً خسائر فادحة، حيث يعيش المواطن اليمني ما يقارب 20 ساعة يومياً بلا كهرباء.

وتصاعدت الدعوات المنادية بالتعامل الأمني مع المسؤولين عن عمليات التخريب، حيث تعرضت خطوط الكهرباء الأسبوع الماضي إلى 8 اعتداءات حسب بعض المصادر.. حيث ما زالت معظم المدن تغرق حتى اللحظة..

زر الذهاب إلى الأعلى