نفى مصدر مسئول في مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي صحة الأنباء التي تحدثت عن اعتذار دول الخليج عن استقبال هادي، وشدد على أن تلك المعلومات التي نقلتها بعض الوسائل لا اساس لها من الصحة..
ونقلت جريدة "القدس العربي" عن المصدر قوله: 'إن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لم يفكر مطلقا بالسفر إلى خارج اليمن في الوقت الراهن، سواء إلى دول الخلج أو إلى غيرها، رغم أنه تلقى العديد من الدعوات لزيارة بعض الدول الخليجية'.
وأوضح أن 'هادي كان يعتزم زيارة إحدى الدول الخليجية الأسبوع الماضي غير أنه ألغى رحلته في آخر لحظة، بسبب الأوضاع داخل اليمن'، في إشارة إلى أن الأوضاع غير المستقرة في اليمن السياسية والأمنية ربما تطلبت منه عدم مغادرة اليمن في الوقت الراهن.
ووصف هذه الأنباء ب(نوع من أنواع التثبيط) للخطوات التي تحققت على صعيد تنفيذ المبادرة الخليجية، التي تبنتها المملكة العربية السعودية وأيدتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأشار إلى أن العلاقات اليمنية السعودية جيدة في الوقت الراهن ولا تشوبها أي شائبة، ولا صحة لما ذكرته الأنباء من أن الرياض منزعجة من الدور الأمريكي في اليمن، طالما والولايات المتحدة الداعم الرئيس للمبادرة الخليجية.