ذكرت صحيفة القبس الكيويتية أن وزارة الخارجية اليمنية استدعت امس عدداً من الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية في صنعاء وابلغتهم انه لم يعد من المرغوب تواجدهم في الاراضي اليمنية وامهلتهم 72 ساعة لتسوية اوضاعهم ومغادرة اليمن .
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية ان اليمن يعتزم استدعاء سفيره في طهران للتشاور، وذلك على خلفية الكشف عن شبكة تجسس إيرانية تعمل في اليمن منذ سبع سنوات وتوجيه السلطات اليمنية اتهام مباشر لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية.
وحسب هذه المصادر فان الرئيس هادي اصدر توجيهات إلى السلطات الحكومية المعنية تقضي بتصعيد الخطوات السياسية والدبلوماسية تجاه الجانب الإيراني وبعثته الدبلوماسية في صنعاء اضافة إلى تعليق استقبال أي وفود إيرانية أو ارسال وفود يمنية إلى طهران ايا كانت صفتها.
على صعيد ثان قالت مصادر مطلعة ان الاجهزة الامنية اليمنية عثرت على وثائق وصفتها بالخطرة تتعلق - بالانشطة الإيرانية في اليمن ونشاط تنظيم القاعدة - اضافة إلى مبالغ مالية كبيرة مع مواطن سوري سبق ان ذكر انه لبناني ويحمل الجنسية الاميركية، وكان القي القبض علية مع ثلاثة يمنيين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. وفيما لم يكشف المصدر عن طبيعة الوثائق التي وصفها بالخطرة والمهمة.. أو معرفة طبيعة المهمة التي جاء المواطن السوري من أجلها إلى اليمن، إلا أنه لم يستبعد ارتباطه بالقاعدة وإيران.