انتقد ميت رومني مرشح الحزب الجهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية طريقة معالجة الرئيس باراك اوباما للسياسة الخارجية أمس الأول، بعد مقتل أربعة أميركيين في ليبيا قائلا إن الولايات المتحدة أصبحت فيما يبدو تحت رحمة الأحداث العالمية.
وقدم رومني حججاً لبناء جيش أميركي أقوى أثناء حملته الانتخابية في فرجينيا، وهي منطقة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تحديد الفائز في انتخابات الرئاسة التي ستجري في السادس من نوفمبر.. بعد أن كان قد قال في اليوم الأول للأحداث إن اوباما يعتذر لأعداء أميركا. وقال في فيرفاكس، وهي ضاحية بواشنطن العاصمة “كما نشاهد العالم اليوم، فإن الوضع يبدو أننا تحت رحمة الأحداث بدلاً من تشكيل الأحداث”.
في غضون ذلك، اتسع الفارق الذي يتقدم به أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني إلى سبع نقاط مئوية في استطلاع أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس قبل انتخابات الرئاسة المقررة في السادس من نوفمبر. وفي الاستطلاع الذي يجرى يوميا على الإنترنت سئل 990 شخصاً يرجح مشاركتهم في عملية التصويت من هو المرشح الذي سيختارونه إن أجريت الانتخابات اليوم.
واختار 48 في المئة من المشاركين أوباما، بينما اختار 41 في المئة رومني. وظهرت نتيجة الاستطلاع أمس الأول، بعد إجرائه على مدى الأيام الأربعة السابقة. ويتسع الفارق بين المرشحين منذ تقدم أوباما في الاستطلاع الذي أجري في السابع من سبتمبر، عندما أيده 46 في المئة من الناخبين المرجحين مقابل 44 في المئة أيدوا رومني بعد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي. وقالت جوليا كلارك من مؤسسة إيبسوس لاستطلاعات الرأي “هذا يعني أن أوباما في وضع جيد” وأرجعت تقدم أوباما إلى تحسن المعنويات بعض الشيء إزاء اتجاه البلاد. وفي الاستطلاع الذي أجري بالإنترنت، وشمل 1231 ناخبا مسجلا تقدم أوباما على رومني بنسبة 45 في المئة إلى 39 في المئة. وسئل المشاركون أي من المرشحين لديه خطة أو سياسة أو منهج أفضل إزاء الحرب على الإرهاب، أيد 39 في المئة أوباما مقابل 25 في المئة لرومني.