arpo37

الجيش الحر يؤكد ان مقاتلي حزب الله متواجدون في معظم المحافظات السورية

أكد رئيس المجلس العسكري للجيش الحر بحلب، العقيد عبد الجبار العكيدي، أن مقاتلي حزب الله متواجدون في معظم المحافظات السورية، رداً على نفي نصر الله هذا التواجد، في حين كشف مصدر آخر عن مقتل حو إلى 60 عنصراً لحزب الله في سوريا .

وأضاف العكيدي، أن "مقاتلي حزب الله اللبناني متواجدون في معظم المحافظات السورية، ويقاتلون بشراسة".

وقال "إننا نعرفهم من لباسهم وشكلهم، وبالتحديد من طريقة قتالهم. هم يقاتلون بشراسة، ويقاومون بعنف، وبطريقة عقائدية بعكس عناصر الجيش السوري النظامي"، مشيراً إلى أنهم يتواجدون في حلب ودمشق ومعظم المحافظات.

وتأتي تصريحات العكيدي المنشق عن القوات السورية النظامية رداً على تصريحات للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة متلفزة أمس نفى فيها وجود مقاتلين للحزب داخل سوريا، وقوله إنهم متواجدون فقط في قرى حدودية بمحاذاة منطقة الهرمل للدفاع عن بيوتهم وعائلاتهم من هجمات مجموعات مسلحة.

من جهته، كشف مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل عن تفاصيل مقتل أكثر من 60 عنصرا لحزب الله قضوا في مدينة القصير السورية، متحدثا عن طلب الحزب هدنة لعدة ساعات لإجلاء جثث مقاتليه من الأراضي السورية، رفضتها القيادة المشتركة للجيش الحر.

وفي حين أكد المصري وفي بيان تفصيلي، رفض القيادة إطلاق سراح «أسرى حزب الله الـ13 المعتقلين لدينا منذ أكثر من عشرة أيام والذين اعتقلوا في ريف حمص»، شدد على أن «مصير المعتقلين وجثث القتلى يتحدد على أساس الاتفاقات الدولية في الحروب وتحت إشراف منظمة الصليب الأحمر الدولية وبعلم هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية مع تعهد حزب الله بسحب كافة مقاتليه وبشكل فوري من الأراضي السورية ووقف خرقه وانتهاكه لحرمة الأراضي السورية وقتل السوريين وقمع الثورة السورية».

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن عن مصادر قيادية في الجيش الحر على المصري مستهجنة حديثه عن نقل المعركة إلى الضاحية واصفة هذا الكلام ب«غير المسؤول» وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «ما نسعى إليه كجيش حر هو تحرير بلدنا من نظام الأسد وليس نقل المعركة إلى أي مكان آخر».

بدوره، تحدث لؤي مقداد، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر عن «محاولة يقوم بها حزب الله لجر الشيعة في الداخل السوري لمجزرة من خلال حث مسؤولين دينيين ينتمون إلى الشيعة في سوريا وخلال اجتماعات بهم في الداخل السوري لحمل السلاح للدفاع عن نظام الأسد». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «عناصر الحزب شاركوا في معارك في السيدة زينب والقابون وفي حمص، وهناك ضباط من الحزب يديرون غرف العمليات في المحافظات».

وأوضح مقداد إلى أن هناك عشرات القتلى من الحزب يسقطون بشكل يومي في سوريا، باعتبار أن الحزب انتقل من قيادة المعارك للمشاركة بها عمليا. وأضاف: «هم يحاولون سحب كرة النار من سوريا إلى لبنان، لكننا نؤكد أننا لن نقبل بذلك، فأمن واستقرار لبنان يأتي بالمرتبة الأولى بالنسبة لنا باعتبار أن ما عاناه الشعب اللبناني من حكم عائلة الأسد لم يعانيه إلا الشعب السوري».

زر الذهاب إلى الأعلى