أفادت مصادر رسمية في اليمن الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيوجه السفارة اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل غرفة عمليات للعمل على مدار الساعة لمتابعة اوضاع ابناء الجالية اليمنية والطلاب اليمنيين المتواجدين في ولايات الساحل الشرقي الأمريكي التي ضربها إعصار ساندي وتقديم كل ما يحتاجه المتضررين من الإعصار من مساعدات إنسانية وكذا التواصل والتنسيق مع السلطات المحلية الأمريكية لتقديم كل مايلزم للمتضررين اليمنيين.
إلى ذلك أكد القائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن عادل علي السنيني أن جميع أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك المتواجدين في ولايات الساحل الشرقي التي ضربها إعصار ساندي, بخير ولم يصب أيا منهم بأذى .. مؤكدا في ذات الوقت أن السلطات الأمريكية لم تبلغ السفارة حتى ظهر اليوم الخميس بوفاة أو اصابة أي مواطن يمني جراء كارثة الاعصار.
وعبر السنيني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن شكره وتقديره للأخ رئيس الجمهورية على ما يوليه من إهتمام ومتابعة شخصية متواصلة لأوضاع أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية وخصوصا في اعقاب الإعصار. . مبينا أن السفارة وفي ضوء التوجيهات الرئاسية بالمتابعة المستمرة لأوضاع المتواجدين في ولايات الساحل الشرقي الأمريكي التي ضربها إعصار ساندي شكلت غرفة عمليات ولجنة للطوارئ والأزمات برئاسة القائم بأعمال السفارة وعضوية مسؤولي الاقسام المختلفة في السفارة والملحقيات الفخرية في الولايات، لتتولى متابعة أوضاع أبناء الجالية والتواصل المستمر مع السلطات الأمريكية المعنية التي تقوم بإبلاغ السفارة فورا بأية حالة يتعرض لها ابناء الجالية كحالات الوفاة، أو الإصابة أو وحوادث السير والاحتجاز والتوقيف .
وأوضح السنيني أن لجنة الطوارئ ستعنى وبشكل دائم برعاية شؤون أبناء الجالية اليمنية في الظروف الخارجة عن الوضع الطبيعي مثل الاعصارات والكوارث الطبيعية وغيرها.
هذا وفيما واصلت الفيضانات والحرائق والرياح الناجمة عن واحدة من أقوى العواصف في تاريخ الولايات المتحدة إجتياحها لعدد من المناطق الأمريكية ، أعلنت السلطات المحلية الأمريكية عن وفاة مايقارب 60 شخصا في إحصائية أولية، وانقطاع التيار الكهربائي عن 8 ملايين شخص في المناطق المنكوبة.
وبحسب إحصائيات السلطات الأمريكية فأن حالات الوفاة سجلت في كل من نيويورك،
نيو جيرسى، ويست فيرجينيا، كونيتيكت، بنسلفانيا، وميرلاند وذلك بسبب تساقط الأشجار والصعق الكهربائي وتطاير الأنقاض.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن صباح أمس، حالة (الكارثة الكبرى) في ولاية نيويورك، ما يدعو لتقديم مساعدة فيدرالية للضحايا.
وأوضح البيت الأبيض في بيان رسمي "إن هذا القرار يضع الأموال الفيدرالية في التصرف لمساعدة الأشخاص المتضررين في مناطق برونكس، كينغز، ناسو، نيويورك، ريتشموند، سافولك وكوينز".