اعتبر النائب والسياسي اليمني محمد عبداللاه القاضي إن الارتهان بالقرار اليمني إلى الخارج أمر لا يرضاه أي يمني، ودلك تزامناً مع الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مع وجود أمين عام مجلس التعاون الخليجي والمبعوث الأممي جمال بن عمر..
وقال النائب القاضي على صفحته في موقع فيس بوك: "من الزياني إلى ابن عمر إلى بان كي مون ولا نستبعد أن يزورنا غيرهم ضمن سلسة العمل على الدفع بالعملية السياسة في اليمن والوقوف ضد من يعرقل التسوية".. ونحن بلا شك نشكر كل الجهود المبذولة سواء الإقليمية أو الدولية للوقوف إلى جانب اليمن ووحدته والخروج به من كل أزماته السياسة والاقتصادية وغيرها"..
مستدركاً: "لكن أن يبلغ الأمر إلى الحد الذي يجعل كل قراراتنا مرتهنة، ويجعل الدولة تنتظر من يديرها من الخارج، ويجعل الخارج يتحكم في كل مشاكل الداخل اليمني بشكل يتنافي مع أهداف الثورة أو مع ماقامت لأجله، فهذا ما لا يرضاه أي يمني".
وختم القاضي: لقد أعلن الشعب اليمني موقفه منذ البداية من الوصاية عليه وعلى ثورته، وما نشاهده اليوم هو نقيض ذلك تماما في ظل موقف شعبي راضخ أمام كل ما يجري.