[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

عبدالرحمن الجفري: المخرج في اليمن هو الانفصال إلى دولتين ولا مطلب بالجنوب سوى الاستقلال

قال القيادي الحراكي رئيس حزب رابطة أبناء اليمن عبد الرحمن الجفري إن الحل الوحيد في اليمن هو تقسيمه إلى دولتين، معتبراً أن الفيدرالية المطلب الد/ي كان حزبه يتبناه لم يعد صالحاً إلا في إطار الدولتين المنقسمتين..

وقال الجفري، في حوار مع صحيفة "مأرب برس" إن المخرج الوحيد في نظره "الذي لا بد أن تبادر بقبوله القوى في الشمال، سواء على مستوى أهل النفوذ أو على مستوى القوى الشعبية وعقلاء الشمال، ويستهدف أساساً "هدم جدار الكراهية" الذي لا شك سيولد الصراعات وكما قلت في مناسبات عدة،.. فإن دولتين أو حتى عشرين دولة مع عودة الوئام والمودة بين الناس خير من وحدة يفصل بين أهلها جدران الكراهية والبغضاء"..

معتبراً أن "أي تجاهل أو تعامي عن هذا الأمر أو مكابرة لن تولّد إلا مزيداً من الكوارث، في المنطقة عموماً، وخاصة في الشمال.. أما شعور مواطن الجنوب فإنه لم يعد يرى أنه سيمر بأكثر من ما مر به من مصائب وجراح، "ومن هو في البحر لا تهدده بالبلل".. أقول هذا بصدق وحرص وصراحة.. وإن لم يعجب ذلك البعض أو يمس عواطفه أو مصالحه".

وقال: "لم يعد أحد يهتف في هذه الحشود بأي شعار أو مطلب سوى "التحرير والاستقلال" في دولة جنوبية.. فلا عودة للماضي ولا بقاء للحاضر.. وعلينا جميعاً إدراك هذا الواقع بدون رتوش أو مساحيق".

وأضاف أن "المخرج الأكثر أماناً والأقل كلفة يتلخص في التالي:التسليم بدولتين في الجنوب وفي الشمال.. وكل منهما تقيم نظاماً فدرالياً في إطارها، يعالج خصوصيات ومطالب مناطقها".

وشرح: تتجه كل من الدولتين، منفردة ومتعاونة، إلى السعي لإقامة نظام كونفدرالي بين دول الجزيرة العربية.. وهو نظام تتمتع فيه كل دولة بسيادتها وتقيم مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية ولها حدودها وعلمها،.. وتكون بينها "اتفاقيات تعاهدية" تشمل بعض النواحي أو السياسات.. و يمكن لدولتي الجنوب والجمهورية اليمنية (أو أي اسم يتم اختياره) البدء بإقامة كونفدرالية بينهما "اتفاقية تعاهدية" على طريق إقامة كونفدرالية بين دول الجزيرة العربية".

زر الذهاب إلى الأعلى