همدان العليي: تركيا تدعم اليمن بالمستشفيات وإيران تدعم الانفصاليين شمالاً وجنوباً بالسلاح
أكد الكاتب الصحفي همدان العليي على عدم إمكانية المساواة بين ما تقدمه إيران لليمنيين وبين ما تقدمه تركيا، وذلك في إطار رده على الذين يربطون بين شحنة الأسلحة الإيرانية ودور إيران في اليمن وبين ما شحنات مسدسات قادمة من تركيا ، ودور تركيا في اليمن .
وقال العليي: "جاءت أسلحة أيضاً من تركيا، لكن الحكومة التركية اتخذت إجراءات جادة للقبض على التجار الذين استوردوا هذه الشحنات، وهناك أخبار عن احتجاز الأمن التركي لأربعة تجار يمنيين متورطين في هذه القضية" مضيفا بأن تهريب الأسلحة من تركيا عملية تجارية، وأن هذه الأسلحة جاءت من تركيا بهدف بيعها للناس ومن أجل الاستخدام الشخصي
وأضاف العليي ضمن منشور نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بأن "بينما كمية السلاح القادمة من إيران كبيرة.. حيث تحتوي على مواد متفجرة ومناظير ليلية، وصواريخ كاتيوشا أم122، إضافة إلى صواريخ أرض-جو ستريلا1 و2 تعمل بالحرارة لتتبع الطائرات، وقذائف (آر.بي.جي7)، ونظم المدفعية لتحديد الأهداف البرية والبحرية" مؤكداً بأن مثل هذه الشحنة لا يمكن أن تكون تجارية وأن يكون أصحابها مجرد تجار سلاح".
وأكد العليي أنه "كمتابع، لا يمكن أن أساوي في طرحي بين تركيا وإيران.. لا أستطيع المساواة بين تركيا التي تبني اليوم المستشفيات في اليمن وتعالج الجرحى وتدعم حكومة الوفاق من أجل تجاوز هذه المرحلة اليمنية الصعبة، وبين إيران التي تدعم الحركات الانفصالية في الشمال والجنوب".