وجه رئيس مجلس الوزراء – محمد سالم باسندوه وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان بالتوجيه بالتحقيق في حادثة الاعتداء على الصحفي/ جبر صبر من قبل جنود الأمن المركزي مطلع الشهر الماضي، وإعادة مقتنياته.
وجاء في المذكرة الرسمية لرئيس الوزراء إلى وزير الداخلية برقم (855) – بناء على مذكرة لأمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين بشأن تعرض الزميل صبر للاعتداء بالضرب من قبل جنود الأمن المركزي، ومصادرة كاميرته وتلفونه، ونهب ما بحوزته أثناء الاعتداء عليه..للإطلاع والتوجيه بالتحقيق وإعادة مقتنياته..
من جهته طالب الصحفي جبر صبر وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات التي من شأنها محاسبة الجنود المعتدين من قوات الأمن المركزي، والذين هم من كتيبة مكافحة الشغب التي يقودها فائز العصامي، وكذا إعادة منهوباته"، مضيفاً: ليس من المعقول ان جنود الأمن الذين يعول عليهم المجتمع حمايته وتحقيق أمنه، ينهبون ممتلكاته".
وأشار صبر" إلى انه مر أكثر من شهر من حادثة الاعتداء عليه، ونهب مقتنياته وحجزه وطفله البالغ من العمر 5 سنوات بقسم شميلة، لكن لم يتم إعادتها ولا محاسبة المعتدين من الجنود عن ما قاموا به من اعتداء ونهب مقتنياته، رغم البلاغات والبيانات والمذكرات المتتالية، لكافة الجهات المختصة".
وأكد الصحفي جبر صبر انه لن يكل ولن يمل، حتى يتم محاسبة الجنود المعتدين، وإعادة منهوباته، وعلاجه وطفله، مع تعويضه ورد الاعتبار جراء ما حدث له"، لافتاً" إلى انه سيتخذ كافة السبل والوسائل القانونية والمشروعة حتى يتحقق ذلك".
وكان النائب العام قد وجه بالتحقيق مع قائد الأمن المركزي ومدير أمن العاصمة ومساعده ومدير قسم شميلة في حادثة الاعتداء على الصحفي جبرصبر.