قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الجمعة إن مجلس الأمن الدولي فقد مصداقيته بسبب الموقف تجاه الأزمة في سوريا.
وتساءل الوزير التركي - خلال الاجتماع الحادى والسبعين للجنة البرلمانية التركية الأوروبية المشتركة في أنقرة اليوم - عن الجهة التي تمثل وجدان وضمير العالم, هل هي الهيئة العامة للأمم المتحدة, أم قرارات نقض بعض الدول?وتساءل أين مجلس الأمن الدولي من مقتل 70 ألف سوري, ومن إقامة الملايين في ظروف شديدة القسوة خلال الشتاء, وتساءل فإن لم يتدخل الآن متى يتدخل?.
وذكر التقرير أن أوغلو صعد انتقاده للمجتمع الدولي, ومن تحمل بلاده وحيدة تبعات الأزمة السورية, في وقت لم تظهر حركة واحدة في أوروبا, تندد بما يحدث في سوريا, وهي التي تدعي الديمقراطية الحديثة.
وتساءل "لماذا لم يصدر صوت عن البرلمان الأوروبي تجاه سوريا وهل سينهض الاتحاد الأوروبي بعد مقتل 700 ألف سوري مثلا".
وناشد الوزير التركي مجلس الأمن أن يتخذ تدابير لإيصال المساعدات إلى السوريين على أن تشمل المناطق الخاضعة للمعارضة والنظام, من دون أي اعتراض وبتأييد كافة الدول.
كما دعا إلى بدء حوار سياسي وبشكل فوري في سوريا بين المعارضة والذين "لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين" مشيرا إلى أن النظام رد على مبادرة رئيس الائتلاف الوطني, معاذ الخطيب, بمزيد من الهجمات.