arpo37

احتجاجات على أحكام بورسعيد ومشجعون يشعلون النار في إتحاد كرة القدم ونادي ضباط الشرطة

أثارت أحكام قضائية في ما يعرف بقضية ملعب بورسعيد التي أكدت إعدام 21 متهما وتبرئة بعض رجال الشرطة، احتجاجات في أوساط مشجعي النادي المصري الذين حاولوا تعطيل الملاحة في قناة السويس بالمقابل أضرم مشجعو الأهلي النار بمبان في القاهرة احتجاجا على بعض الأحكام.

فقد أوقف مئات المحتجين من مدينة بورسعيد عمل العبارات في قناة السويس اليوم السبت، وحاولوا تعطيل الملاحة في القناة بعد نحو ساعتين من صدور الأحكام.

وقال شهود عيان إن نحو ألفين من المحتجين أطلقوا سبعة مراكب في المجرى الملاحي، وإن ثلاثة زوارق تابعة لسلاح البحرية المصري قامت بإعادة المراكب إلى مرساها.

وأضافوا أن المحتجين أوقفوا عمل المعديات بين بورسعيد ومدينة بورفؤاد التي تقع على الضفة الشرقية لقناة السويس. والمعديات هي الوسيلة الوحيدة لنقل الركاب والسيارات بين المدينتين.

ويرفض عدد كبير من أعضاء روابط مشجعي الأهلي المنضوية تحت رابطة "ألتراس" الأحكام التي أصدرها القضاء لعدم الحكم بإعدام قادة أمنيين يعتبرونهم ضالعين بالتحريض على قتل نحو سبعين من رفقاهم في ما يعرف بمجزرة بورسعيد مطلع فبراير/شباط الماضي.

وتشمل القضية أكثر من سبعين شخصا متهمين بالتورط في قتل 72 من مشجعي الأهلي عقب مباراة لكرة القدم بين الفريق القاهري وفريق المصري البورسعيدي في ملعب بورسعيد مطلع فبراير/شباط 2012.

وبينما تأكدت أحكام بإعدام 21 متهما، عاقبت المحكمة خمسة متهمين بالسجن المؤبد، وعشرة بالسجن 15 سنة، بينهم مدير أمن بورسعيد وقت الشغب اللواء عبد الحميد سمك وضابط شرطة آخر، وستة بالسجن عشر سنوات، واثنين بالسجن خمس سنوات، ومتهما بالسجن سنة واحدة.

وقضت المحكمة ببراءة 28 متهما بينهم عدد من ضباط الشرطة، وحوكم 73 متهما في القضية التي هزت مصر.

وقامت مجموعة من مشجعي الاهلي يأحرق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، بعد دقائق من إحراق نادي ضباط الشرطة في الزمالك وسط القاهرة.

وحاول رجال الإطفاء إخماد النيران التي امتدت في أنحاء المبنى الواقع في الحي نفسه الذي يقع فيه نادي ضباط الشرطة الذي اشتعلت فيه النيران.

وهاجم عشرات من ألتراس الأهلي مقر اتحاد الكرة، وأشعلوا النيران فيه، على الرغم من أن مئات الألتراس عبروا عن ارتياحهم تجاه قرارات العدالة. وترددت أنباء تفيد بسقوط جرحى وتعذر وصول سيارات الإسعاف إلى أماكن الاضطرابات، كما فرضت السلطات إجراءات وتعزيزات أمنية مشددة في ميدان التحرير، وأوصدت جل الطرق المؤدية إليه.

زر الذهاب إلى الأعلى