أدنت الحركة الديمقراطية محاولة إغتيال رئيس دائرة المجتمع المدني الناشط محمد علي عبود المليكي.
وقالت الحركة أن الناشط المليكي يرقد في المستشفى الاهلي في محافظة إب بعد تعرضه لعدة طعنات من قبل مجهولين.
وطالبت الحركة في بيان تلقى نشوان نيوز نسخة منه الاجهزة الامنية مواصلة تحقيقاتها في الجريمة وضرورة الاسراع في الكشف عن دوافع هذه المحاولة واحالة المتورطين إلى العادلة .
ودعت الحركة الديمقراطية الاحزاب السياسية ومنظمات حقوق الانسان وللتضامن بقوة وإدانة الجريمة.
نص البيان :
امتدت يد الغدر إلى انبل واشجع رموز الحركة الديمقراطية وقياداتها الشابة وسط صمت حكومة الوفاق واجهزتها الامنية.
وجاءت محاولة اغتيال الناشط المعروف بدوره في ساحات التغيير الاستاذ محمد علي عبود المليكي لتكشف القناع عن دبابير الفتنة وسرادق المتقاسمين.
ان الامانة العامة وهي تتابع الحالة الصحية لرئيس دائرة المجتمع المدني محمد المليكي بعد ان تمكن ملثمان يستخدمان دراجة نارية من تسديد طعنة نجلاء بلغت غشاء قلبه عند الخامسة من عصر الاربعآء الماضي في احد الشوارع الرئيسية بمحافظة إب.
اننا اذ نهني المليكي على نجاته من موت وشيك وإذ نحيي الفريق الطبي الذي اشرف على العملية الجراحية ومايزال يتابع حالته الصحية في مشفى النور الاهلي لنهيب بالاجهزة الامنية مواصلة تحقيقاتها في الجريمة وسرعة الكشف عن الدوافع وراء هذا الجرم البشع واحالة المتورطين تخطيطا وتنفيذا ومصلحة إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع.
كما ندعوا الاحزاب السياسية ومنظمات حقوق الانسان والشرفاء اينما كانوا للتضامن بقوة وإدانة الجريمة بوضوح والنظر إلى ما حدث كمؤشر خطير له ما بعده.
لقد تحملت حركتنا الكثير من الايذاء السياسي والمعنوي وكانت هدفاً متداولاً لاطراف الصراع وستظل وفية لرؤيتها المبكرة ونضالها الشاق من اجل التغيير..
إن هذا اللون الاسود من تصفية الحسابات والجمع بين القتل عن طريق السياسة من جهة ومحاولات التصفية الجسدية من الجهة الاخرى لا يشجعان على التفاؤل بإمكانية الخروج من النفق المظلم.
وأيّا تكن حالة الاستهداف فإن الاستعداد لدفع ضريبة الانتماء وصولاً نحو يمن جديد ومستقبل وضّآء.